فعاليات “لمة” تجربة ترفيهية خلال ليالي شهر رمضان
أمانة القصيم تطرح سبع فرص استثمارية في مجالات متنوعة
إطلاق منصة تفاعلية لتعليم زوار الحرمين الشريفين سورة الفاتحة وأحكامها
لجنة الاستئناف تصدم النصر في أزمته ضد الوحدة
ذعر وتدافع بين المصلين يودي بحياة طفلة بمسجد في مصر
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الجمهورية الهيلينية
أمطار ورياح شديدة على منطقة جازان تستمر لساعات
إنجاز طبي.. إعادة ذراع شاب مبتورة بالكامل في مصر
1.7 مليار ريال حجم تمويل بنك التنمية الاجتماعية
خوخة أبي بكر الصديق معلمٌ من عهد النبوة بالمسجد النبوي
أظهرت نتائج الفحص المخبري بمختبرات وزارة الزراعة التي أجرتها على 112 رأساً من الإبل، أن 85% منها مُفرزة لفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، التي تأتي استكمالاً للإجراءات المتخذة للبلاغ الوارد من وزارة الصحة، والذي يفيد بتأكيد إصابة حالة بشرية بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ويعمل جزاراً وهو مخالط للإبل بسوق الأنعام المركزي بالخمرة بمحافظة جدة.
أوضح ذلك وكيل وزارة الزراعة للثروة الحيوانية الدكتور حمد بن عبدالعزيز البطشان؛ مؤكداً استمرار الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها بعد ظهور الحالات الإيجابية لفيروس MERS في سوق الأنعام بمحافظة جدة، وهي التقيد بعدم دخول جميع الأفراد إلى داخل سوق الأنعام؛ ما عدا القائمين على السوق ورعاة الحيوانات؛ على أن يتم دخولهم ضمن الاشتراطات الوقائية والاحترازية التالية، والمتمثلة في: تجنب الاختلاط المباشر مع الحيوانات الحية قدر الإمكان، والحرص على ارتداء الكمامة والقفازات الواقية أثناء التعامل معها، أو التواجد بأسواق الحيوانات، وتجنب ملامسة العين والأنف والفم -قدر المستطاع- إلا بعد غسل اليدين جيداً، والمحافظة على النظافة العامة والنظافة الشخصية، وحماية البيئة من التلوث والتخلص الصحي من الحيوانات النافقة ومن المخلفات، ووضعها في الأماكن المخصصة لها، ويجب غسل اليدين جيداً بالماء والصابون، ويُفَضّل استخدام المواد المطهرة أثناء الغسيل وبعد الخروج من حظائر الحيوانات مباشرة عند التعامل مع الحيوانات الحية، وعدم ذبح الحيوانات إلا في المسالخ الرسمية والخاضعة للإشراف البيطري، ويفضل تحديد ملابس لاستعمالها داخل حظائر الحيوانات، وعدم الخروج بنفس الملابس إلى أماكن أخرى.
وأضاف “البطشان” أن من الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها إزالة المخلفات، وتطهير الأرضيات باستعمال المطهرات المناسبة داخل السوق، والاستمرار في حملات الإرشاد البيطري؛ وذلك لتوعية المربين ورعاة الحيوانات والمخالطين بالإجراءات الوقائية والاحترازية الواجب اتباعها داخل سوق الإبل وحوله، وتوزيع النشرات الإرشادية البيطرية.