مكتبة الملك عبدالعزيز تفهرس 700 مخطوطة في الشعر والأدب والفقه والتفسير
نقل مخالفات الأوزان والأبعاد للشاحنات الثقيلة إلى منصة إيفاء
ضبط وافدتين لممارستهما الدعارة داخل مبنى سكني في جازان
إطلاق النسخة السادسة من برنامج طويق للتوظيف بأكثر من 2,000 فرصة وظيفية
مدن توقّع اتفاقيتين استثماريتين بأكثر من 230 مليون ريال في مكة للحلال 2025
مدينة الملك عبدالله الطبية تحصد المركز الثالث كأفضل مستشفى في السعودية
قطار الحرمين السريع يرفع طاقته التشغيلية إلى 1.6 مليون مقعد في رمضان
هدوء حذر في الخرطوم بعد يوم من القتال العنيف
خلال أسبوع.. أكثر من 5 ملايين مصلٍّ في المسجد النبوي
الحياة الفطرية يطلق 10 ظباء ريم في متنزه ثادق الوطني
لم تُغفل فوزية البواردي، وهي تتحدث مع وزير الشؤون الاجتماعية، ماجد القصبي، عن زميلاتها المنتجات من المنازل، احتياجاتهن وهمومهن.
وكان الوزير “القصبي” قد قال لفوزية البورادي: لو كنت مكاني ماذا تقررين للأسر المنتجة؟ لتبدأ فوزية البواردي بقولها للوزير: قرض بقيمة 50 ألفاً سيكون معيناً للأسر المنتجة للبدء في نشاطهن والوقوف على أقدامهن.
وقد اعتمد الوزير “القصبي” هذا القرار؛ لتبدأ رحلة إقراض السيدات المنتجات من منازلهن؛ في قرار تم إعلانه عبر الجهات الرسمية.
وبحسب “العربية نت” التي زارت فوزية البواردي في مقرها في جناح وزارة الشؤون الاجتماعية؛ فقد وجدتها تبيع منتجات منزلية كانت قد أعدتها في منزلها، وأن الزحام كان كبيراً على جناح البواردي، وتساعدها ابنتها في الكشك الصغير لتبيع منتجات غذائية للزوار.
وتحدثت فوزية خلال فترة استراحة قصيرة، وقالت: زارنا الوزير ووضعني مكانه في القرار؛ فقلت ما كنت أحتاجه في بدايتي وأبحث عنه.
وأضافت فوزية البواردي: قصتي مشرّفة ولا أخجل منها، تخيل تحوّلتُ من متسولة من الجمعيات الخيرية لمنتجة أعيل أسراً وأوظف فتيات وأكفل أيتاماً؛ كل هذا من الطبخ المنزلي الذي يحقق لي مورداً مهماً استطعت أن أصرف على أولادي؛ فهم في مراكز متقدمة؛ أحدهم في كلية الهندسة، والآخر في القانون.
وقالت “البواردي”: الإنتاج المنزلي فعلاً يجعلنا منتجات، وسيكفّ أيدينا عن الحاجة للجمعيات أو الصدقات.
وبيّنت أنها نشرت فكرة العمل من المنزل لدى الجيران، ودربت وعلّمت الكثير من السيدات، وتخبرهن بالحال الذي أصبحت عليه، وكيف انتقلت من مجرد عالة على الآخرين لمنتجة تُحقق دخلاً للآخرين أيضاً.
وبيّنت “البواردي” أنها في الفترة الأخيرة تضامنت مع أحد أبنائها، واشترت منزلاً جديداً، وهذا كله من الطبخ وما تحققه من إيراد.