ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
نشرت صحيفة “نيو إنديان إكسبرس” الهندية مقالا لـ”جوستافو دي أريستيجو” سفير أسبانيا سابقا لدى الهند، تحدث فيه عن أن السعودية حليف مهم في الحرب ضد الإرهاب وليست مصدرا له.
واعتبر أن السعودية واحدة من الدول التي تمثل حليفا مهما في حروب العالم اليوم خاصة ضد الإرهاب ومع ذلك لا تتم الإشادة بها، بل والأكثر من ذلك تنتقد بشكل مستمر كما لو أنها سبب المشكلة.
وتحدث عن أن الانتقادات تصاعدت ضد المملكة خاصة بعد تنفيذ أحكام الإعدام مطلع العام الجاري، وعلى الرغم من أن عقوبة الإعدام لم تعد موجودة في أوروبا وبعض مناطق العالم، إلا أنها مازالت قضية رئيسية حتى في بعض أكبر الديمقراطيات المتقدمة في العالم.
وأشار إلى أن واحدة من المشكلات هي أن كثير من المحللين حتى أولئك الذين يدعون أنهم خبراء يختارون تجاهل حقيقة أن غالبية المسلمين محافظين وبعضهم محافظ جدا، مضيفا أن هناك فرق كبير بين الإسلام المحافظ والجهاديين.
وذكر أن السعودية ليست حليفا نشطا وجدير بالثقة على كثير من الجبهات فحسب، وإنما هي واحدة من أكثر البلدان التي ضربها الإرهاب أيضا.
وأضاف أن هناك كثير من الاتهامات التي توجه للمملكة لا أساس لها والتي تعتبر أنها مصدر الإرهاب، لكن في الحقيقة بدون دعم المملكة للقتال ضد “داعش” كان بإمكان التنظيم أن يبسط سيطرته بشكل فعال على أكثر من دولة وليس مجرد أجزاء منها.
وأشار إلى أنه بدون دعم المملكة القوي لبعض اللاعبين الإقليميين المهمين، كان سيغرق العالم في عدة حروب إقليمية وتداعيات إرهابية خطيرة في دول مجاورة في أوروبا وآسيا وأفريقيا وربما في الولايات المتحدة أيضا.
وذكر أن المملكة وضعت إستراتيجية دقيقة جدا فيما يتعلق بالقتال ضد الإرهاب، التي أثمرت بالفعل وظهرت نتائج مهمة بناء عليها.
وتحدث عن أنه ومنذ عقود يطالب المجتمع الدولي العالم العربي والإسلامي بالمشاركة بجدية في القتال ضد التطرف والإرهاب، وبالفعل يبدأ هذا في الحدوث بشكل كبير، وهناك حاجة للتكاتف مع هذا الجهد.
واعتبر أن السعودية ليست فقط أكبر منتج للنفط على كوكب الأرض، لكن لديها أيضا سلطة دينية هائلة في العالم الإسلامي السني، وعامل رئيسي في مكافحة التطرف.