أمطار متفرقة اليوم وغدًا.. وموجة شديدة البرودة تلوح بالأفق لوفاة معتمر.. هبوط اضطراري لطائرة جزائرية بمطار القاهرة أمطار رعدية ورياح نشطة على 5 مناطق بالفيديو.. 120 قتيلًا في تحطم طائرة بكوريا الجنوبية ضبط شخصين عبثا بوسائل السلامة في محطة انتظار نقل عام بالرياض يناير من أبرد شهور السنة في السعودية.. أمطار وتقلبات جوية مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة
تعاني مدينة حلب معقل الثوار المعتدلين في سوريا من حصار على 3 جبهات في وقت وصفت فيه المدينة بأنها “ستالينجراد” سوريا وذلك في إشارة إلى مدينة “ستالينجراد” السوفيتية التي صمدت أمام حصار دول المحور بقيادة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية.
حلب دخلت عصور الظلام:
ونشرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية مقالا لـ”فيليب مانسل” مؤلف كتاب “حلب: صعود وهبوط أكبر مدينة تجارية سورية”، أشار فيه إلى أنه في القرن الحادي والعشرين دخلت حلب عصور الظلام.
وأضاف أن المدينة عُرضة الآن لهجوم مفاجئ من مسلحي “داعش” وتقصف بشكل روتيني من قبل الطيران الحربي الروسي وطوقت مؤخراً من قبل القوات الحكومية، ومعظم السكان خرجوا منها، ولا يظهر “جوجل إيرث” أنوار فيها ليلاً.
وتحدث عن أنه حتى العام الثاني من الحرب السورية في 2012م، كانت حلب مدينة عالمية يعيش فيها خليط متنوع من السكان في سلام.
وذكر أن المدينة التاريخية العريقة التي كانت عاصمة للثقافة الإسلامية لم تعد سوى عاصمة للصراع حيث دخلت في أتون الصراع بين السنة والشيعة والعلمانيين ورجال الدين والطغاة والليبراليين والعسكريين والمدنيين وهي الحروب التي تدمر العالم الإسلامي حالياً من مالي إلى ماليزيا.
وأضاف أن مصير حلب يؤكد على أن المدن تعتمد على القوة ولا تحميها التجارة أو العيش المشترك ضد الجيوش والميليشيات أو كما هو الحال في حلب البراميل المتفجرة التي تسقط من الجو، محذرا من أن ما حدث لحلب قد يحدث لمدن كبرى في العالم إذا دخلت في صراع مشابه.
الأكراد يستغلون الغطاء الجوي الروسي:
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقرير لها: إن أكراد سوريا استغلوا مؤخراً الغطاء الجوي الروسي والسوري من أجل التقدم في سوريا.
وأشارت إلى أن تركيا انضمت لعملية القصف داخل سوريا وذلك بقصفها للأكراد الذين تدعمهم الولايات المتحدة والتي تراهم أنقرة إرهابيين على صلة بالانفصاليين الأكراد على أرضها.
وتحدثت عن أن الولايات المتحدة طالبت تركيا السبت بالتوقف عن الهجمات، مما يثير التوترات بين أنقرة وواشنطن الحليفتين بالتحالف الدولي ضد “داعش”.
وذكرت أن تلك التطورات تتزامن مع إثارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مجدداً لإمكانية التدخل بشكل مباشر في الحرب السورية.
وأضافت أن “الجبير” أعاد تكرار التزام وتعهد السعودية بالإطاحة ببشار الأسد من السلطة إما عبر عملية سياسية أو عملية عسكرية.
ستالينجراد السورية:
وقالت صحيفة “تليجراف” البريطانية في تقرير لها: إنه في الوقت الذي تجري فيه المحادثات من أجل وقف إطلاق النار في سوريا، لا يزال أطفال حلب يدفعون ثمن تلك الحرب.
وأشارت إلى أن الثوار في حلب يهاجمون الآن من قبل قوات “بشار الأسد” في الجنوب وميليشيا كردية في الغرب و”داعش” شرقاً.
وتحدثت الصحيفة عن أن عنابر مستشفى ميداني على الحدود السورية مع تركيا ممتلئة بضحايا القتال المشتعل حديثاً حول حلب، التي وصفتها بـ”ستالينجراد” السورية.
وأضافت أن الولايات المتحدة وروسيا ربما وافقتا على وقف لإطلاق النار، إلا أنه لا يوجد أثر يذكر لذلك هناك.
وذكرت أن عنابر المستشفى ممتلئة بضحايا سقطوا على يد كل المشاركين في تلك الحرب، كالنظام السوري والطائرات الحربية الروسية و”داعش” والميليشيات الكردية وحتى شرطة الحدود التركية.
وأضافت الصحيفة أن حلب بها الثوار المعتدلين الذين تحدث عنهم رئيس الوزراء البريطاني “ديفيد كاميرون” عندما أشار إلى وجود 70 ألف مقاتل في سوريا يمكن الاعتماد عليهم ليتحولوا إلى جيش من أجل قتال “داعش”، لكنهم الآن يجري القضاء عليهم دون أن يجدوا أحدا يساعدهم، وذلك عبر مهاجمتهم بشكل مكثف من كل الجوانب.
وسلطت الصحيفة الضوء على سقوط أطفال في حلب جراء القصف الجوي الروسي وحدوث عاهات مستديمة لبعضهم، في وقت تهاجم فيه ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية السيارات التي تخرج بالمدنيين من حلب مما تسبب في مقتل وإصابة كثير من الأطفال.
وأشارت إلى أن الثوار لأنهم مدعومون من الغرب فإن قدرتهم على القتال مقيدة بسبب إصرار الولايات المتحدة على محاولة التوصل إلى سلام بأي شكل، فضلاً عن أن الأسلحة التي تصل إليهم تبنى على استعدادهم للالتزام بقواعد الحرب، في حين أن النظام السوري يتلقى دعماً غير مشروط من روسيا وإيران، فضلاً عن الإصرار على استخدام كل ما هو ضروري لمواجهة الثوار.