القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال الاتحاد السعودي: 747 حكمًا يشاركون في دوري البراعم للمناطق موعد صرف المعاشات التقاعدية تحديد موعد مباراة مانشستر سيتي وليفربول
تَحَدّت بيروت العرب النفوذَ الإيراني مدشنة مؤتمر “اضطهاد الأقليات العربية” في لبنان، والذي رفع شعار #الأحواز_قضيتنا ، والذي حقق تداولاً واسعاً في الساعات الماضية ضمن الهاشتاقات الأكثر نشاطاً؛ داعية كل العرب والمسلمين للاهتمام بقضية إقليم الأحواز الواقع تحت الاحتلال الإيراني.
وتساءل مدير المركز اللبناني للأبحاث والاستشارات الدكتور حسان القطب، في كلمة له: “ما هو مستقبلنا نحن العرب في لبنان، إن قرّرنا أن نصبح أدوات في مشروع إقليمي فارسي، يسعى لتشتيت العالم العربي؟”.
وأضاف “القطب”: “ما هو مستقبل أبنائنا، إن تخاذلنا عن نصرة قضايانا المحقة، وحملنا همومنا ورفعنا صوتنا وانتفضنا على مَن يسعى لجلدنا وتهميشنا وتهشيمنا، وأي عرب نكون إذا تجاهلنا أن مؤامرة حقيقية تستهدف استقرارنا واستهلاك ثرواتنا واستنزافها وتدمير بنيتنا التحتية؟”.
واتهم “القطب” إيران بسعيها لفعل ما يفعله الاحتلال الصهيوني في فلسطين، قائلاً: “إن إيران تسعى لتغيير اسم الخليج العربي إلى الخليج الفارسي، وسط معاناة ملايين العرب الذين يعيشون في منطقة الأحواز؛ من التهميش، والمعاملة المهينة، والاستعلاء الفارسي”.
من جانبه، قال المحامي والناشط طارق شندب: “ما يرفع من معنويات شعب الأحواز ومحبيها؛ هو أنه ما من شخص يطلع على قضيتها عن كثب إلا ويتضامن معها”.
واستطرد: “قرن مظلم مَرّ على احتلال الأحواز، أثبت للجميع أنه شعب شديد التعلق بهويته العربية وانتمائه”؛ مؤكداً أن أبطال الشعب الأحوازي وقفوا بتحدّ وصمود أسطوري أمام المخططات التي استهدفت طمس هويته”.
وتساءل “شندب”: “ماذا تبقّى للاحتلال الفارسي من أدوات قمع لم يستخدمها فترة الاحتلال ضد شعب أعزل؛ إلا من ايمانه بالله”؛ مضيفاً: “مَن منكم لم يسمع بجرائم الاحتلال الفارسي الصفوي في الأحواز؟ لم يسمع بالإعدامات والمشانق والاعتقالات العشوائية؟”.
وأكد المحامي أنه “تتضح معالم الصراع التاريخي الذي كان البعض يريد التستر عليه عاماً بعد عام، وينكشف العدو التاريخي على حقيقته”.
أما الشيخ بلال المجذوب؛ فقال: “تعيش الأحواز المحتلة في هذه الأيام احتجاجات واسعة ومظاهرات؛ مطالبة بالحرية الشيخ المجذوب، وبداية يجب أن نسلط بقعة من الضوء على تاريخ هذا الإقليم العربي المحتل منذ أكثر من 80 سنة”.
وأردف: “تسكن الأحواز قبائل عربية متنوعة وعاصمتها هي المحمرة، وتسمى الأحواز اليوم، محافظة خوزستان وهو اسم فارسي أطلقه الفرس على جزء من الإقليم؛ وهو يعني بلاد القلاع والحصون”.
وتابع: “الأحواز من أغنى المناطق على وجه الأرض بالثروات الطبيعية، ويعيش فيها أفقر شعب؛ حيث يسعى المحتل الإيراني حتى اليوم إلى زيادة نسبة غير العرب في الأحواز”.
وشدد “المجذوب” على أن ما تفعله إيران احتلال؛ قائلاً: “منع الأحوازيين من تسمية مواليدهم بأسماء عربية ولا فالاعتقال والسجن؛ هو مصير مَن يتجرأ على تسمية أبنائه أسماء عربية”.
وتابع: “مع الأسف غاب العرب والمسلمون عن كل هذه المجازر والمذابح التي لن تنتهي إلا بتحرير الأحواز من الطغيان الصفوي”.
وناشد الحضور المشاركة في وسم #الأحواز_قضيتنا تضامناً مع الأحوازيين ضد المحتل الصفوي.