طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يفتتح وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، غداً الأحد “الملتقى الثالث للأوقاف”، الذي تنظّمه لجنة الأوقاف في “غرفة الرياض”، وتتواصل أعماله بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق “إنتركونتننتال” يوميْ 5 و6 جمادى الأولى 1437هــ الموافق 14 و15 فبراير 2016م.
وتشتمل أعمال الملتقى الثالث للأوقاف 5 محاور رئيسة، و15 ورقة عمل، و4 ورش عمل، تغطي قضايا الأوقاف وتطرح حلولاً لمشكلاتها.
وثمّن الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل، رئيس مجلس إدارة “غرفة الرياض”، رعاية وزير الشؤون الإسلامية للملتقى، وأكد أن “هذا الاهتمام يعزز دور قطاع الأوقاف، ويحفز المساهمين بالرؤى التي تُطَوّره”، وأشار إلى أن الملتقى يطرح قضايا مهمة في تطوير القطاع الوقفي وتنميته والارتقاء به وبدوره التنموي والمجتمعي؛ لافتاً إلى المكانة الدينية للأوقاف وتأثيرها الاقتصادي والتنموي.
من جانبه، أكد بدر بن محمد الراجحي، رئيس لجنة الأوقاف في “غرفة الرياض”، حاجة الأوقاف إلى مثل هذه الملتقيات نظراً لما لها من دور فاعل في الإسهام بطرح رؤى وأفكار تُسهم في تنمية وإدارة الأوقاف، ونشر ثقافتها، ونقل الممارسات المتميزة المحلية والإقليمية والعالمية للاستفادة منها، والعمل على تقديم الاستشارات الوقفية التي تُسهم في تطوير القطاع، وتعزيز التكامل بين جميع القطاعات ذات العلاقة فيها؛ لتحقيق تنمية مستدامة في القطاع.
ويحظى الملتقى باهتمام واسع من الدولة، يتمثل في الحضور الفاعل لعدد من الجهات الحكومية (الديوان الملكي، وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة التجارة والصناعة، وزارة الاقتصاد والتخطيط والمعهد العالي للقضاء، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، صندوق التنمية البشرية، المجلس السعودي للجودة، الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين)، إلى جانب مشاركة مميزة من القطاع الخاص.
ويحمل المحور الأول للملتقى عنوان: “أنظمة إدارة الأوقاف” وتقدم فيه ثلاث أوراق: “زكاة الأوقاف” يقدّمها الدكتور عبدالله بن ناصر السلمي الأستاذ الدكتور بالمعهد العالي للقضاء في قسم الفقه المقارن، “الدور المرتقب للهيئة العامة لتنظيم الأوقاف” ورقة للشيخ زياد بن عبدالله الفواز المحاضر بالمعهد العالي للقضاء في قسم السياسة الشرعية، والورقة الثالثة بعنوان “صك الوقفية ودوره في تنظيم الأوقاف” يعرضها الشيخ بدر بن محمد الراجحي، رئيس نظار أوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي.
وفي المحور الثاني بعنوان: “الأوقاف وتطبيقاتها في واقعنا المعاصر” تعرض أوراق عمل حول: ” تطبيقات معاصرة في الاستثمارات الوقفية” يقدّمها طارق بن زياد السديري، الرئيس التنفيذي لشركة جدوى للاسثمار، وورقة بعنوان “ملامح مشروع الشركات الوقفية والمؤسسات غير الربحية، يعرضها الدكتور فهد بن أحمد أبوحيمد، وكيل وزارة التجارة والصناعة للأنظمة واللوائح، والورقة الثالثة بعنوان “أوقاف الحرمين الشريفين”، يقدّمها د.عبدالله بن ناصر السدحان، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية.
ويتحدث المحور الثالث عن “البناء المؤسسي للأوقاف”، وفيه ورقة بعنوان “دور هيئات التقييم في المحافظة على الأوقاف، للأستاذ عصام بن حمد المبارك، الأمين العام للهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين، وورقة بعنوان “دور الموارد البشرية في تطوير الأوقاف”، يعرضها الأستاذ محمد بن سليمان الموصلي.
ويناقش المحور الرابع “تجارب عالمية في الأوقاف، ويعرض التجربة التركية، ويتناول المحور الخامس “واقع الأوقاف في المملكة، والورقة الأولى في هذا المحور للأستاذ أحمد بن محمد الهزاع المحامي والمستشار القانوني عن واقع مجال التشريعات والأنظمة، ويتناول الدكتور سالم بن أحمد الديني مستشار وزير الشؤون الاجتماعية، واقع مجال التنمية الاجتماعية. والورقة الثالثة يقدّمها الأستاذ سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز الجبار، مدير إدارة الاستثمار بجمعية تحفيظ القرآن الكريم، عن واقع الأوقاف في الجمعيات الخيرية.
وضمن فعاليات الملتقى: معرض مصاحب، و4 ورش عمل؛ الأولى بعنوان “الأوقاف.. عوائق وحلول”، و”الاتجاهات المعاصرة في المصارف الوقفية”، والورشة الثالثة عن تأسيس الأوقاف، والرابعة بعنوان “الاستثمار الناجح”.