للمرة الأولى في تاريخه.. نيوم يصعد لدوري روشن
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 588 سلة غذائية في عدن
البدير يلتقي الرئيس معز ويزور أول عالم مالديفي تخرج من الجامعة الإسلامية
النصر يحقق فوزه الثاني في غياب رونالدو
أول شراكة دولية لـ أحياها الإنسانية لتعزيز الثقافة المالية للمرأة العربية
نشاط للرياح المثيرة للأتربة من الغد حتى السبت
رصد بقع شمسية في سماء الشمالية
ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والأهلي
ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء الهندي في قصر السلام ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
الأهلي يواصل انتصاراته بثلاثية في شباك الوحدة
أصدرت وزارةُ الداخلية، اليوم الثلاثاء، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل حداً في أحد الجناة خطف سيدة وابنها وحاول ممارسة الفاحشة معها.
وجاء نص بيان وزارة الداخلية:
قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
أقدم / مفرح بن ناصر بن أحمد خميس ـ سعودي الجنسية ـ على شرب المسكر وخطف امرأة وطفلها الرضيع مستغلاً قيامه بإيصالها للمدرسة التي تعمل بها، والاعتداء عليها بالضرب، وتكبيل يديها، ووضع شريط لاصق على فمها، والتوجه بها لمكان بعيد عن الأنظار، ومحاولة فعل الفاحشة بها، وقيامه بأخذ مالها وجهاز هاتفها النقال، وتركها وطفلها بموقع الجريمة مُعرضاً حياتهما للخطر.
وبفضل من الله تمكنت سلطاتُ الأمن من القبض عليه، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام له بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه، ونظراً لشناعة ما أقدم عليه ولكون المجني عليها قد أمنت بطشه ومكره فقد تم الحكم بثبوت أن ما قام به من باب الحرابة، وأن تكون عقوبته القتل وصُدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بإقامة حد الحرابة بحق الجاني المذكور وذلك بقتله.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني اليوم الثلاثاء بمدينة أبها بمنطقة عسير.
ووزارة الداخلية إذ تُعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يهتك أعراضهم أو يسلب أموالهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.. والله الهادي إلى سواء السبيل.