مدير وقاء مكة المكرمة يزور مركز إدارة الأزمات والكوارث لتعزيز التعاون والخبرات 64 طالبًا وطالبة من 16 إدارة تعليمية يتنافسون على لقب فرسان التعليم الجمعة.. دوري روشن يعود بـ3 مباريات المجاهدين تحبط تهريب 260 كيلوجرامًا من القات المخدر مركز التعليم الإلكتروني يعلن بدء التقديم على جائزة الابتكار البلديات والإسكان تُطلق برنامجًا تدريبيًّا منتهيًا بالتوظيف زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر ساندويتش الجنوبية السجل العقاري يدشن خدمة المسجل العقاري التجارة تشهِّر بمخالفين لعرضهما مواد غذائية منتهية الصلاحية طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر أبشر.. 4 خطوات للاشتراك
دشن وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، صباح اليوم الثلاثاء، ملتقى ومعرض تبادل الخبرات السنوي الثاني (خبرات 2)، الذي نظمته الإدارة العامة للتطوير المدرسي بشركة تطوير للخدمات التعليمية، بمشاركة 27 إدارة تعليم؛ لتبادل الخبرات بين الوحدات والمدارس المطبقة للبرنامج، في فندق الماريوت بالرياض.
ورحّب الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور محمد بن عبدالله الزغيبي بالوزير العيسى، والحضور من القيادات في الوزارة، ومديري التعليم في 27 إدارة مطبّقة للبرنامج، وملاك المدارس الأهلية، ومن الإشراف التربوي البالغ عددهم 320 مشرفاً ومشرفة من مختلف إدارات التعليم بالمملكة.
وأشاد بالشراكة مع وزارة التعليم في العديد من المشاريع التعليمية، وفي مقدمتها البرنامج الوطني لتطوير المدارس؛ وهو أحد البرامج الرئيسة لاستراتيجية تطوير التعليم العام، الذي يطبّق حالياً في 1020 مدرسة للبنين والبنات من جميع المراحل التعليمية.
وأضاف الدكتور “الزغيبي” أن البرنامج يهدف لتمكين المدارس من قيادة التطوير في العملية التعليمية؛ لتصبح مؤسسات تعليم منتجة للمعرفة ذات بيئة تعلم آمنة وداعمة وجاذبة وملبية لاحتياجات المتعلمين واهتماماتهم؛ من خلال زيادة الاستقلالية المالية والإدارية والتنظيمية المعززة للمسؤولية، والانتقال من المركزية إلى اللامركزية المتوازنة، وتحويل وتعزيز الصلاحيات المحاسبية، واستخدام مؤشرات الأداء لقياس التطور وأثره، والتحول من التركيز على الأخطاء إلى التركيز على الحلول المبدعة والإيجابيات.
ثم افتتح الوزير المعرض المصاحب للملتقى، واطلع -خلال الجولة- على نماذج من مشاركات المدارس المطبقة للنموذج التطويري والخبرات والتجارب المميزة التي تطبقها.
يُذكر أن الملتقى يجمع القيادات المدرسية والمشرفين والمشرفات من مختلف مناطق المملكة لتبادل الخبرات والتعرف على نماذج لمشاريع إبداعية، تُسهم في قيام المدارس بدورها في تزويد الأجيال بجميع المعارف والمهارات، وإكسابهم الاتجاهات الإيجابية بكل مهنية واحترافية، والرفع من فاعليتهم في القدرة على التعامل مع المتغيرات المحلية والعالمية؛ بغرض الإسهام في التطور المتسارع الذي تعيشه المملكة، وتحقيقاً للمشاركة الإيجابية في معادلة التنمية على كل الأصعدة.