مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
حذّر إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ سعود الشريم من التهور والطيش واللامبالاة في الفكر والسياسة والإعلام والاقتصاد والحياة الاجتماعية، مؤكدًا أنها المجازفة والمخاطرة التي تجعل لسان المرء وفعله متقدمة على عقله وقلبه؛ فيقع بسببها في محاذير يصعب التخلص منها، أيًّا كانت حسية أو معنوية بصورة لا ينفع معها تلفيق.
وأضاف في خطبته اليوم في الحرم المكي قائلًا: “والله كم من لسان تهور فاحتاج بعده إلى اعتذارات طويلة لا يجدي كثير منها بعد فوات الأوان، وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: (ولا تكلمْ بكلام تعتذر منه غدًا)”.
وأكد من أقبح صور المجازفات ما كان منها متعلقًا بكرامة الآخرين وحقوقهم من خلال الاسترسال بسوء الظن تجاههم أو اتهام النيات التي لا يعلمها إلا الله الذي يعلم السر وأخفى، فيلقون التهم نحوهم جزافًا دون بينة ولا إقامة حجة يظهر من خلالها ابتذال اللسان وكثرة السلف به، واللامبالاة بحقوق المسلم تجاه أخيه، ومثل ذلك الاسترسال كفيل بإيقاع صاحبه في الغلو والتشدد المقيت؛ ليقع في فخ التضليل والتكفير بمجازفة تعميه عن تحقيق شروطه واتقاء موانعه، وما أكثر من ولجوا من هذا الباب المهلك!!