طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في الفترة من 29/ 5ـ 9/ 6/ 1437هـ الموافق 9ـ 19/ 3/ 2016م بمقر مركز المعارض، تنطلق فعاليات وأعمال معرض الرياض الدولي للكتاب 2016م.
وكشف سعادة المستشار المشرف على وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام الأستاذ سعود بن نصار الحازمي، عن أن الفريق الجديد لإدارة معرض الرياض الدولي للكتاب 2016م، واللجان الفنية العاملة فيه تضع اللمسات الأخيرة بعد أن استهلّت أعمالها منذ ما يقارب الثلاثة أشهر.
وأوضح الأستاذ الحازمي المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب، أن الوزارة حرصت -وفق رؤية معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي- على أن يتولى إدارة المعرض لهذا العام فريق شاب من داخل الوزارة أو من خارجها بدءاً بمدير المعرض الأستاذ سعد المحارب، ورئيس اللجنة الثقافية الدكتور خالد الرفاعي، ورئيسة لجنة جناح الطفل الأستاذة سميرة السجا، ورئيس اللجنة الإعلامية الأستاذ سعيد الدحية الزهراني، وانتهاء بلجان المعرض التنفيذية الأخرى التي قلّصت من 36 لجنة إلى 16 لجنة.. حيث يتضمن المعرض في دورته الحالية خدمات جديدة تقدم لأول مرة هذا العام لمرتادي المعرض ودور النشر.
وفيما تحل دولة اليونان ضيف شرف على معرض الرياض الدولي للكتاب 2016م؛ بيّن الحازمي أن المعرض يظهر بهوية جديدة تأخذ مساراً مغايراً للهويات السابقة.. حيث تركز هوية المعرض للعام الحالي على ثقافة المكان.. وجاء “وسط الرياض التاريخي” هوية لذاكرة المكان الثقافية في معرض 2016م؛ معبراً عنها بمسميات الممرات والبوابات والمداخل الرئيسة والتصاميم ومنصات التوقيع، بالإضافة إلى شعار المعرض “الكتاب ذاكرة لا تشيخ”؛ وذلك لأهمية الكتاب كذاكرة للأمة والإنسانية.
وحول ما يتصل بالنشاط الثقافي.. أكد الحازمي أن برنامج الأنشطة المصاحبة للمعرض هذا العام يعد الأعلى على المستويين؛ الفعاليات والمشاركين؛ مقارنة بالأعوام السابقة.. إلى جانب أسماء جديدة لم يسبق لها المشاركة.. كما أنه يشتمل على معرضين فنيين يتناولان عاصفة الحزم؛ أحدهما معرض فن تشكيلي بمسمى “ريشة الحزم”، والآخر معرض صور فوتوغرافية بمسمى “عدسة الحزم”.. بالإضافة إلى عدد من ورش العمل والدورات التدريبية، بالتعاون مع عدد من الجهات.. وكذلك معرض صور تاريخية للرياض تحت عنوان “ذاكرة الرياض”.
وبيّن “الحازمي” فيما يتعلق بجائزة الوزارة للكتاب التي يُكَرّم الفائزون بها في حفل افتتاح المعرض.. أنها -ولأول مرة- تسند إلى لجنة من خارج الوزارة تتولى تحكيم الكتب المتنافسة، وإقرار الفائزين دون أي تدخل من الوزارة.. حيث يرأسها عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالمحسن العقيلي، بعضوية نخبة من المحكّمين والمهتمين بالكتابة والثقافة والتأليف.. وقد باشرت اللجنة أعمالها وهي في المراحل الأخيرة للانتهاء من مهامها وإعلان الفائزين.
يُذكر أن المشتغلين بصناعة النشر في الوطن العربي يحرصون على المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب؛ كونه يعد الأعلى بيعاً من حيث القيمة الشرائية بين معارض الكتاب الأخرى في الوطن العربي.. ومن المتوقع أن يشهد المعرض إقبالاً كثيفاً؛ نظراً لتزامنه مع إجازة الربيع هذا العام.