اكتشاف مومياوات الفهد الصياد دليل انتمائه لشبه الجزيرة العربية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع الإيداع اليوم.. خطوات الاستعلام عن الضمان الاجتماعي وشروط الاستحقاق ولي العهد يهنئ مايكل مارتن بمناسبة انتخابه رئيسًا للوزراء في إيرلندا توضيح بشأن خصم ضريبة المدخلات النيابة: وجوب عرض الخصائص الكمية للسلع بوضوح وفق نظام القياس الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 50 طنًّا من التمور إلى بوركينا فاسو مديرية السجون تقيم حفل تكريم لمتقاعديها تأخير بداية اليوم الدراسي غدًا في مدارس القصيم
أكد الباحث الفلكي الدكتور خالد بن صالح الزعاق لـ”المواطن”، أن أمس الجمعة هو أول موسم العقرب الثانية، المسماة بـ”سعد بلع” عند الفلكيين، و”الدم” عند العامة، وقبلها “عقرب السم”، وبعدها “عقرب الدسم”.
وأوضح “الزعاق” أن كل عقرب يستمر 13 يوماً، ومدة العقارب مجتمعة 39 يوماً، وسميت بـ العقرب”؛ لأن بردها يلسع على حين غفلة من أمرنا كلسع العقرب، وسميت بـ”الدم”؛ لأن بردها يُدمي ولا يقتل، وعند حلول موسم العقارب ينحدر فصل الشتاء ويبدأ فصل الصيف بالاتجاه إلينا.
وأضاف “الزعاق” أن هذا الموسم يتسم بالاعتدال السائد خلال الصباح، وترتفع الحرارة إلى المعدلات الصيفية خلال الظهيرة، والبرودة المعتدلة خلال الليل؛ فالأصل في أيامها الاعتدال الذي يميل إلى البرودة في آخر الليل.
وأردف: “هذا الموسم لا يخلو من هجمات البرد المباغتة، مع الخلخلة الطقسية؛ إذ إنها مرحلة انتقالية بين فصل الشتاء البارد إلى فصل الربيع الماتع، ونتيجة لهذا يحدث تناطحات جبهية، يتولد عنها الغبار نتيجة التمازج بين فصل وآخر؛ حيث نلاحظ فارقاً حرارياً كبيراً بين الليل والنهار”.
ولفت “الزعاق” النظر إلى أنه من خلالها تزداد نضارة الربيع، وتتفتح أزهاره، وتنتشر الهوام والحشرات على نطاق واسع؛ وخاصة الفياض وأماكن تواجد الربيع، وفي نهايتها موسم “سبق السرايات”، وهو موسم يتسم بالعنف المناخي من غبار وأتربة وأمطار غزيرة”.
وتابع: “برودة موسم العقارب تتوقف على درجة إحساس الجسم، وليس على انخفاض درجة الحرارة.. ودرجة الإحساس أهم من درجة الأجواء، وهي التي تتوقف عليها الحياة؛ فإحساس الأجسام تتوقف على درجة حرارة الجو وسرعة الرياح والرطوبة؛ فإذا انخفضت درجة الحرارة وتحركت الرياح وقلّت الرطوبة، أو ارتفعت الحرارة وسكنت الرياح وزادت الرطوبة؛ أصبح الجو قاتلاً”.
وأشار الدكتور “الزعاق” إلى أنه إذا كانت حرارة الأجواء صفراً، وحركة الرياح 2 ك م، والرطوبة 20%؛ كانت درجة الحرارة المحسوسة عشر درجات تحت الصفر، وإذا كانت درجة حرارة الجو خمساً وثلاثين درجة وسرعة الرياح صفراً، والرطوبة 90%؛ كانت درجة الحرارة المحسوسة خمساً وستين درجة، وهذا ما يفسر لنا موت أعداد كبيرة في أوروبا برغم أن درجة الحرارة المحسوبة عندهم معتدلة بالنسبة لنا.