وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الاتصالات وظائف شاغرة بشركة الإلكترونيات المتقدمة روبوت واعد لعلاج مشاكل الخصوبة تجمع الرياض الصحي الثاني يحتفي بتخريج 327 متدربًا ومتدربة وظائف شاغرة في شركة سير للسيارات شاهد.. هطول أمطار الخير على طريف جامعة الملك عبدالعزيز تحصل على تصنيف “التايمز” الفضي اكتشاف إصابة جديدة بجدري القردة في باكستان اختراق خطير لحسابات السودانيين على الإنترنت موسم الدرعية يعود ببرامج استثنائية
سلّطت تقاريرٌ الضوء على سعي دول أوروبا لرفع ميزانياتها العسكرية والأمنية في سبيل مواجهة التهديدات الإرهابية.
وأشارت التقارير إلى كتيبة الجنود التي ترتدي قمصاناً واقية من الرصاص ومعها أسلحة آلية عند برج إيفل في فرنسا؛ حيث تقوم بتمشيط المنطقة لتجنّب وقوع أي هجمات إرهابية محتملة.
وأضافت أن هناك قوات يصل عددها إلى ما يقرب من 10 آلاف جندي، تقوم بدوريات في الشوارع حول المعالم الهامة والمحلات والمباني الحكومية.
وتحدّثت التقارير عن أن فرنسا تنفق يومياً ما يقارب مليون يورو؛ من أجل تشديد الإجراءات الأمنية كجزء من الزيادة المتجددة في الإنفاق العسكري الأوروبي، بالتزامن مع إعلان الحكومات عن أن الإرهاب يمثل تهديداً دائماً.
واعتبرت أن النهج الأوروبي الحالي في محاربة الإرهاب، بعد هجومين مسلحين كبيرين في باريس العام الماضي، يمثل تحولاً في إجراءات التقشف التي هيمنت على أوروبا منذ أزمة الدين في 2010م.
وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير لها، إلى أن قادة أوروبا يعترفون بأن الإنفاق الأمني يمثل أولوية حالياً؛ فبعدما قامت فرنسا وألمانيا وبريطانيا والدول المجاورة بكبح الإنفاق العسكري في ظل فرض إجراءات التقشف خلال السنوات الماضية، تغيّر الحال الآن؛ بسبب تصاعد المخاوف الأمنية.
وأضافت أن ألمانيا تعيّن شرطيين وضباط استخبارات جدداً، واقترح وزير دفاعها في يناير زيادة الإنفاق العسكري بنحو 130 مليار دولار خلال 15 عاماً، كما تُوَسّع فرنسا من ترسانتها العسكرية والأمنية، التي تشمل قوات الجيش والشرطة؛ فضلاً عن زيادة عمليات المراقبة، وتنفق مئات الملايين من اليوروهات على برامج مكافحة التطرف بين الشباب المسلم.
وأبرزت الصحيفة توقعات محللين دفاعيين بأن الإنفاق العسكري المجمع لدول أوروبا الغربية بقيادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا، سيقفز بنحو 50 مليار يورو إضافي خلال 2019م؛ ليصل إلى 215 مليار يورو.