ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
لم تكن مشاركة المرأة ضمن الجماعات الإرهابية، وانخراطها في تلك التنظيمات حديث عهد، بل كان تاريخاً ملطخاً بالتواطؤ وتقديم الدعم لها، سواءً كان مادياً أو معنوياً.
فتنظيم القاعدة الإرهابي كان له النصيب الأكبر من مشاركة النساء؛ حيث دأب رموز القاعدة إلى مشاركة نسائهم معهم، للتغرير بغيرهم من الإرهابيين، وشحذ همهم، مما جعل بعض الإرهابيين يقومون باصطحاب زوجاتهم إلى مواطن القتال.
وأدرك الإرهابيون والإرهابيات مكانة المرأة في المجتمع السعودي ومدى تقديرها واحترامها، فاستغلوا ذلك لتنفيذ مخططاتهم، بدءاً من القاعدية هيلة القصير، ووصولاً إلى ما أعلنته وزارة الداخلية يوم أمس عن مشاركة المواطنة عبير محمد الحربي بنقل الحزام الناسف برفقة زوجها إلى أحد الإرهابيين خلال تفجير مسجد طوارئ عسير، إلا أن الحرص الأمني وقف لهم بالمرصاد.
وتضم القائمة النسائية أسماء انضمت إلى تنظيمي القاعدة وداعش، وقدمن لهما كافة أنواع الدعم، حيث إن بعضهن ما زال هارباً والبعض الآخر يقبعن في السجون، وأبرز تلك الأسماء: أروى بغدادي، وريما الجريش، ومطلقة ساجر، وندى القحطاني (أخت جليبيب)، ومي الطلق، وأمينة الراشد، وهيلة القصير.
وتلجأ الجماعات المتطرفة عادة إلى استغلال صغار السن وبعض النساء وتجنيدهن لانخراطهن في المنظمات الإرهابية.