مشاهد توثق هطول أمطار غزيرة على الرياض
السياحة: تطبيق عقوبة الإغلاق وغرامة مليون ريال على كل مرفق ضيافة غير مرخص
المركز الإقليمي بالطائف يتوج ببطولة أبطال التميز الرمضانية للبراعم
السعودية تؤكد أهمية التعاون الدولي لمواجهة تحديات المياه
سلمان للإغاثة يوزّع 143 سلة غذائية في مدينة قطنا بمحافظة ريف دمشق
تفاصيل هندسية بسطح الكعبة المشرفة منفذة بأحدث المواصفات العالمية وأجودها
فيصل بن فرحان يبحث هاتفيًّا تطورات الأحداث بالمنطقة مع نطيره الإيراني
الحج والعمرة: 4 إرشادات للمعتمرين للاستفادة من لحظات الطواف
الرياض تسجل أعلى كمية بـ 21.6 ملم في الدوادمي
شاهد.. حسن كادش يُطمئن الجماهير
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في تقرير لها: إن التدخل العسكري الروسي في سوريا يبدو أنه أكثر أهمية كأداة دبلوماسية مقارنة بتأثيره على أرض المعركة.
ونقلت الصحيفة عن محللين في موسكو أن بشار الأسد استعاد فقط 2% من الأراضي السورية خلال الأربعة أشهر الماضية منذ التدخل العسكري الروسي.
وتحدث “ستيفن سيمون” من معهد الشرق الأوسط الذي عمل كمدير لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس الأمن القومي من 2011 إلى 2012م، عن أن التدخل العسكري الروسي حقق بالفعل أكبر شيء يمكن تحقيقه، وهو ضمان تماسك واستقرار النظام السوري.
وذكرت الصحيفة أن التدخل الروسي كان له تأثير ضخم على المفاوضات بشأن سوريا على الرغم من أن الشكوك ما زالت قائمة حول إمكانيات وقدرات الجيش السوري على استعادة الأرض.
من جانبه توقع “ألكسندر أكسنيونوك” الدبلوماسي السوفيتي السابق والقائم بأعمال السفارة السوفيتية سابقًا في سوريا، أن يتحرك التركيز الروسي خلال الأشهر القادمة باتجاه الدبلوماسية، مضيفًا أنه وعلى الرغم من ذلك فإن العملية العسكرية لعبت دورًا مهمًّا، وستستمر في فعل ذلك.
واعتبر أن روسيا حققت مكاسب أكثر من الخسائر، وأنه لولا الضغط العسكري ما كان للنشاط الدبلوماسي الحالي أن يظهر.
لكن الصحيفة تحدثت عن أن الحملة الروسية كانت لها تكاليف واضحة كإسقاط طائرة الركاب الروسية ومقتل 224 شخصًا على متنها في مصر وإعلان فرع “داعش” في سيناء مسؤوليته عن إسقاطها، فضلًا عن إسقاط تركيا لقاذفة روسية ومقتل أحد طياريها وجندي آخر خلال محاولة إنقاذ على الأرض.