لقطات من صلاتي التراويح والتهجد في أول ليلة من العشر الأواخر بالمسجد الحرام
الشؤون الإسلامية توزع 240 ألف نسخة من المصحف الشريف لزوار ومرتادي ميقات ذي الحليفة
5 أبواب رئيسة تُيسّر دخول ضيوف الرحمن إلى المسجد الحرام في رمضان
“المفالت”.. وجبة سحور رمضانية وتقليد متوارث في جازان
واتساب يطلق تحديثًا لتحسين تجربة الدردشات الجماعية
هواوي تسعى لتجاوز الحظر الأمريكي بخطوة غير مسبوقة
استئصال اللوزتين يعالج مشاكل النوم لدى الطفل
مدرب الصين بعد الخسارة بثنائية: الأخضر كان الأفضل
شاهد.. إحراق مركز لتسلا والجاني يترك رسالة غامضة
رينارد: سعداء بالفوز وكان علينا استغلال الفرص
سحبت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة)، مشروع بناء مدرسة في حوطة سدير، بقيمة (4.800.000) أربعة ملايين وثمانمائة ألف ريال، إثر بلاغ تقدم به أحد المواطنين حول تعثر المقاول، ومجازاة اثنين من المديرين المسؤولين في إدارة تعليم المجمعة.
وقال المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة )، عبدالرحمن بن أحمد العجلان، إنه ورد للهيئة بلاغ من أحد المواطنين يفيد بتعثر مشروع بناء مدرسة ابتدائية سعد بن أبي وقاص في حوطة سدير التابعة لمحافظة المجمعة، وأنه تبين للهيئة بعد التحري والتحقق الميداني من المشروع أن نسبة الإنجاز فيه لم تتجاوز 35%، وأن وزارة التعليم لم تتخذ الإجراءات النظامية لسحب المشروع من المقاول.
وأضاف العجلان، أن “نزاهة” طالبت الوزارة بالتحقيق في أسباب تعثر المشروع، وتحديد المسؤولين عن الإهمال في المتابعة والإشراف على التنفيذ، والعمل على استكمال إنجاز المشروع للاستفادة منه في الغرض المنشأ من أجله.
وأوضح المتحدث الرسمي لنزاهة، أن وزارة التعليم بدورها، أجرت التحقيق، وأفادت بمجازاة اثنين من المديرين المسؤولين في إدارة تعليم المجمعة بعقوبة الحسم من الراتب، وسحب المشروع من المقاول، ومتابعة استكمال إجراءات ترسية المشروع من خلال فريق عمل مشكل بين “نزاهة” ووزارة التعليم.
وذكر العجلان، أن الهيئة إذ توضح ذلك انطلاقاً من التأكيد على مبدأ الشفافية، وحماية النزاهة ومكافحة الفساد بشتى صوره ومظاهرة وأساليبه، وفقاً لما نصت عليه الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، وتنظيم الهيئة، فإنها تأمل من المواطنين والمقيمين التعاون معها، والإبلاغ عن أي شبهة فساد، وفقاً لطرق الإبلاغ التي وفرتها الهيئة لذلك.
وفي ختام تصريحه عبّر العجلان عن شكر الهيئة “نزاهة” لكل من يتعاون معها في الإبلاغ عن أي شبهة فساد، وللجهات الحكومية والخاصة التي تتعاون معها في ذلك، لتحقيق مبدأ تكامل الأدوار في سبيل مكافحة الفساد.