برعاية ولي العهد.. انطلاق المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار السعودية تستضيف المعرض الدوائي العالمي CPHI الشرق الأوسط هل تعد الرخصة المهنية شرطًا لترقية المعلمين والمعلمات؟ لقطات توثق أمطار الخير على مكة المكرمة رحلة التوائم الملتصقة في المملكة محور الجلسة الأولى بالمؤتمر الدولي سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش عددًا من المحاور أمطار غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ10 مساء الموقع الإلكتروني لـ برنامج التوائم الملتصقة.. تصميم عصري وعرض تفاعلي بدء أعمال السجل العقاري لـ4 أحياء بالمدينة المنورة
بالنسبة لمنتجي النفط الصخري الأمريكي فإن سعر 40 دولارًا هو المعادل الحالي لسعر 70 دولارًا سابقًا.. فقبل أقل من عام كانت شركات النفط الصخري الرئيسية تقول: إنها تحتاج النفط فوق 60 دولارًا للبرميل حتى تنتج المزيد، والآن يقول البعض: إنهم سيقبلون بأقل من ذلك بكثير عند البت، فيما إذا كانوا سيزيدون الإنتاج بعد أسوأ انهيار لسعر النفط في جيل.
وتسلّط تصريحات نادي منتجي النفط الصخري الأخيرة، الضوءَ على المتانة الجديرة بالملاحظة التي يتمتع بها القطاع، لكنها توجه أيضًا رسالة تحذير للمنافسين والتجار تقول: إن تراجع إنتاج النفط الأمريكي الذي سيسهم في انحسار تخمة المعروض العالمي وتعافي الأسعار قد يكون قصير الأمد مقارنة بما قد يتوقعه البعض.
ويؤكد جون هارت- المدير المالي لشركة كونتيننتال ريسورسز التي يقودها الملياردير هارولد مهم- أن الشركة مستعدة لزيادة الإنفاق الرأسمالي إذا وصل سعر الخام الأمريكي لما بين 40 و45 دولارًا، بما يتيح لها زيادة إنتاج 2017 أكثر من 10%.
أما رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة وايتنغ بتروليوم كورب- جيم فولكر- فيشير إلى أن الشركة ستوقف التكسير في الآبار الجديدة بنهاية مارس، لكنها ستدرس استكمال بعض تلك الآبار إذا وصل النفط إلى ما بين 40 و45 دولارًا للبرميل.
وتُعتبر وايتنغ بتروليوم كورب أكبر منتج في حوض باكين في ولاية داكوتا الشمالية، ومنذ أقل من سنة عندما كانت الشركة في وضع الإنفاق قال “فولكر”: إنها قد تستخدم مزيدًا من منصات الحفر إذا وصل الخام الأمريكي إلى 70 دولارًا.
ورغم الحذر الذي يشوب التعليقات فإنها تُعد تذكيرًا بأن الهبوط الكبير في التكلفة والزيادة السريعة في الكفاءة حول النفط الصخري الأمريكي، الذي نظر إليه المنافسون بداية على أنه قطاع هامشي مرتفع التكلفة، إلى لاعب رئيسي وشوكة في جانب كبار منتجي أوبك.
ويساهم هبوط عدد منصات الحفر حاليًّا في تهدئة تراجع أسعار النفط من خلال خفض الإنتاج لكنه قد يُحدّ أيضًا من أي صعود بالتحول سريعًا إلى زيادة الإنتاج فور بدء الأسعار في التعافي من المستويات الحالية.
لكن خطر تعافي النفط الصخري يضع سقفًا لأسعار النفط بحسب الشريك لدى أجين كابيتال جون كيلدوف الذي يعتبر أنه إذا كانت هناك بعض التوقعات المتفائلة للطلب أو الاقتصاد فسيحاولون استباق المنحنى وزيادة الإنتاج سريعًا.
وبدأ بعض المنتجين بالفعل التحوط في إنتاج المستقبل؛ حيث يجري تداول أسعار النفط لعام 2017 بالقرب من 45 دولارًا للبرميل، وهو ما قد يُحد من أي خفض للإنتاج في المستقبل.
وفي حين كان أسوأ انهيار لأسعار النفط منذ الثمانينيات حكمًا بالموت على عدد كبير من منتجي النفط الصخري، فإنه عجّل أيضًا بخفض تكلفة التكسير الهيدروليكي وتحسين التقنيات التي ما زالت قيد التطوير.