جيسوس قبل لقاء غوانغجو: واثق في قدرة الهلال على الظهور بشخصيته
هدف مهم للتأمين على عقود العمالة المنزلية
القبض على مروج القات في جازان
لأول مرة في الرياض.. أكثر من 50 جناحًا في المهرجان التايلاندي نبض التقاليد
روبن نيفيز: نسعى للذهاب بعيدًا في آسيا والتتويج باللقب
انطلاق الأدوار النهائية بدوري أبطال آسيا للنخبة في جدة غدًا
وزارة الداخلية تستضيف وفدًا أمنيًا من سوريا للاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية في السعودية
رئاسة الشؤون الدينية تعزّز جهودها الإثرائية لقاصدي المسجد الحرام
العروبة يستهدف الفوز الثاني ضد الفيحاء
الحميمق الشائع يرسم لوحة التوازن البيئي في الشمالية
نظّمت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ملتقى في مدينة بياوستك في بولندا، كرّمت فيه مفتي مسلمي بولندا الشيخ أحمد توماس مسكفتش، وأئمة مساجد الاتحاد، ورؤوساء الإدارات الدينية فيه.
وحضر الملتقى -الذي عُقد يوم الخميس الماضي- عمدة المدينة، وممثل عن وزارة الداخلية البولندية ولاية بياوستك، وجمع من أعضاء الإدارة المحلية والمراكز الإسلامية.
وألقى المفتي كلمة أشاد فيها بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وشكر معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، على ما تُنَفّذه الوزارة من برامج تخدم الأقليات المسلمة؛ مشيراً إلى أن الاتحاد أُسس في عام ١٩٢٥م، ويعمل على خدمة المسلمين في بولندا في المجال الديني والثقافي والاجتماعي، وينشر قيم الوسطية والاعتدال والمواطنة، ويساهم في حوار الحضارات والأديان.
كما ألقى عمدة المدينة، وممثل وزارة الداخلية، وممثل الولاية، كلمات في الملتقى أثنوا فيها على المسلمين في بولندا، وتَطَرّقوا إلى جانب من تاريخ استقرارهم فيها ومشاركتهم الإيجابية في المجتمع البولندي.
ثم ألقى ملحق الوزارة في سفارة خادم الحرمين الشريفين في باريس عبدالله بن إبراهيم الفالح، كلمة أبرَزَ فيها جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وعمارة الحرمين الشريفين ورعاية حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي، وذكر أن برامج الشؤون الإسلامية في الوزارة تؤكد تعزيز قيم الأخوة والتعاون بين المسلمين، ونبذ الفُرقة، والتشدد ومكافحة الإرهاب والدعوة إلى التسامح والحوار.
وخلال الملتقى، عُرض فيلم وثائقي عن تاريخ الاتحاد الديني الإسلامي في بولندا وباعترافها بالدين الإسلامي، وجاء فيه صورة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- أثناء لقائه بمفتي مسلمي جمهورية بولندا في مدينة الرياض في عام ١٩٢٦م.