تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
اختتمت مساء أمس الأول الأحد فعاليات المؤتمر الدولي عن الرحمة في الإسلام الذي نظمه قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية بجامعة الملك سعود وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض وذلك خلال الفترة من 28 – 29 / 4 / 1437هـ الموافق 7 – 8 / 2 / 2016م، وحيث تقدم له أعداد كبيرة من الباحثين والباحثات من شتى قارات العالم من (47) دولة وبلغ عدد الملخصات المقدمة (560) ملخصاً وحظي بمشاركة أكثر من 400 شخصية بالعالم.
وأوصى المشاركون في المؤتمر من علماء وباحثين برفع برقية شكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على جهوده في خدمة الإسلام والمسلمين على كافة الأصعدة، وتأييده حفظه الله بما يقوم به من سياسات وقرارات لحفظ أمن هذه البلاد ونصرة المستضعفين من المسلمين، كما يوصي المشاركون برفع برقية شكر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض على رعايته الكريمة للمؤتمر.
وتقدم المشاركون بالشكر الجزيل لجامعة الملك سعود ولرئيس اللجنة العليا للمؤتمر سمو الأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد آل سعود، ورئيس قسم الدراسات الإسلامية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سعود الضويحي، وأعضاء سائر اللجان العاملة بالقسم على جهودهم المباركة لإخراج هذا المؤتمر بالصورة المشرفة.
وأكد المشاركون في المؤتمر الدولي عن الرحمة على أهمية إبراز المعاني والمقاصد السامية للرحمة في الإسلام، وتأصيل خلق الرحمة في التعامل من خلال النصوص الشرعية في القرآن والسنة من قبل علماء المسلمين والخطباء والمراكز الإسلامية في العالم، كما يؤكد المشاركون على أهمية إبراز الرحمة بالخلق في الإسلام من خلال الشعائر التعبدية والتكاليف الشرعية في الوسائل الإعلامية من خلال علماء مختصين وفي تقديم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى العالم نقية من الشبهات والأفكار والآراء الفاسدة، التي لا تتفق مع هدي النبي صلى الله عليه وسلم من خلال التعرف على جوانب الرحمة في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
ويؤكد المشاركون في المؤتمر على أهمية رصد التطبيقات العملية للرحمة في الشريعة الإسلامية من خلال مركز علمي مختص بدراسات الرحمة في الإسلام، ويُقترح تسميته (مركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات الرحمة).
ونظراً لأهمية الأبحاث وأوراق العمل التي قدمت عبر هذا المؤتمر، ولما لها من قيمة في موضوعها على اعتبار أنها بحوث علمية محكمة، يوصي المشاركون باستقرائها، واختيار ما يخاطب غير المسلمين، وترجمته إلى اللغات الحية في العالم، كما أن مضامين هذه الأبحاث مادة عميقة يوصي بتعميمها على كافة المؤسسات العلمية والدعوية والتربوية،
كما يوصي المشاركون دعوة وسائل الإعلام بأنواعها لإنتاج وبث برامج نوعية متميزة تهدف إلى تعزيز قيمة الرحمة في الإسلام، وعناية المؤسسات التعليمية من جامعات بتضمين المناهج التعليمية قيمة الرحمة وغرسها في نفوس الناشئة، وأهمية إبراز قيمة الرحمة في الإسلام في المحافل الدولية والمنظمات العالمية.
كما طالبوا بحثّ رجال الأعمال والمؤسسات المانحة دعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز قيمة الرحمة في المجتمعات وإقامة مؤتمرات عن قيم إسلامية أخرى، وتكوين لجنة لمتابعة توصيات المؤتمر والمساهمة في تنفيذ ما ورد فيها من قبل الجهات المعنية.