المجلس الصحي السعودي: اتبعوا قاعدة 60/ 60 لسلامة السمع المحكمة العليا تؤيد حظر تيك توك في أمريكا موعد انتهاء مهلة تمديد فترة تخفيض المخالفات المرورية 50% انخفاض طفيف بأسعار الذهب في السعودية اليوم السبت توقعات بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة بدءًا من الأحد المركزي الروسي يخفض الدولار واليورو ويرفع اليوان الصيني طقس السبت.. أمطار ورياح نشطة وضباب على عدة مناطق ضبط 5 مقيمين لممارستهم الصيد داخل منطقة محظورة في جازان توكلنا: تحققوا من تحديث التطبيق إلى آخر إصدار أهداف وفوائد برنامج المصافحة الذهبية
أكد مدير مركز الدراسات الإيرانية والعربية في لندن الدكتور علي نوري زادة، أحد ضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة ” جنادرية 30 “، استنكاره وإدانته للاعتداءات على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها العامة بـمشهد في إيران.
وقال الدكتور زادة: ” إن المثقف الإيراني يشعر بخجل مما أقدم عليه النظام في إيران ضارباً الأعراف الدبلوماسية عرض الحائط، حيث كان بإمكان النظام منع المعتدين من الإقدام على مثل هذا العمل المخزي والمحزن”.
وأضاف أن هذه الأزمة التي قامت بين المملكة وإيران بسبب تفريط النظام الإيراني في هذه العلاقة تحتاج إلى وساطات من العقلاء شريطة أن يتعهد النظام في إيران بعدم التدخل في شؤون الدول المجاورة وعدم دعم الإرهاب والثورات.
ولفت زادة إلى أن الشعب الإيراني يكن الاحترام والتقدير للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً والجميع حريص على أن يصل إلى المملكة بلاد الحرمين الشريفين لأداء مناسك الحج والعمرة بعيداً عن الشعارات السياسية وأحداث الفوضى”.
وأكد رئيس مركز الدراسات الإيرانية والعربية أن الحوارات الثقافية التي تجرى في ساحة الجنادرية قادرة على إزالة الفرقة بين كل المثقفين والشعراء وأصحاب الرأي بعيداً عن شعارات بغيضة تفرق ولا تجمع فيما النخب الثقافية، مؤكداً أن الحوار داخل ساحة الجنادرية يتم دون ضجيج ولا تنافر بين المتحاورين.
ونوه زاده بالدور الذي تقوم به الجنادرية في تقديم الصورة الواقعية عن المملكة العربية السعودية التي يهمها أن يتحاور الجميع تحت ” خيمة الحوار ” بكل رقي وسماحة ” ووسطية واعتدال. وتمنى المفكر الإيراني أن تمتد هذه الحوارات بين المثقفين حتى يتم المزيد من التقارب والتسامح الفكري الذي يحض على احترام الرأي وقبول الآخر.