إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
يُعتبر تطبيق SOMA Messenger الأكثر أمانًا في العالم وبشهادة الخبراء في هذا المجال.
وانطلق التطبيق في صيف العام الماضي، وسرعان ما نال شعبية كبيرة وصلت إلى 10 ملايين مستخدم خلال شهر من إطلاقه فقط؛ ما يجعله واحدًا من أكثر التطبيقات تحميلًا في تاريخ متاجر التطبيقات. وإلى اليوم توسع التطبيق في طرح المزايا الجديدة كان آخرها اتصالات الفيديو الجماعية بجودة عالية والاتصال الجماعي حتى مع أربعة أشخاص؛ ما يجعل إنشاء المؤتمرات عبر الهواتف الذكية أمرًا سهلًا ومحميًّا؛ بحسب “عالم التقنية”.
الأمان
تُعتبر تقنية التشفير من النهاية إلى النهاية end-to-end الأفضل حاليًّا في تطبيقات الدردشة، لكن أشهر تلك التطبيقات مثل واتساب على سبيل المثال إصدار وتساب على IOS لا يستخدم تقنية التشفير (end-to-end)، معناها أن الرسائل بين IOS والأندرويد لا يتم تشفيرها. وحتى تطبيق تيليغرام الذي يسوق نفسه على أنه آمن فهو يوفر هذا التشفير في المحادثات الخاصة فقط ولا يتم تفعيلها بداخله بشكل افتراضي، كما يحفظ جميع الرسائل المرسلة في رسالة واحدة ما يرفع من مخاطر اكتشافها جميعًا في حال تعرض للاختراق.
SOMA Messenger هو تطبيق المراسلة الوحيد الذي هو يستخدم تقنية التشفير (end-to-end) لتشفير الرسائل. تم تصميم التطبيق من خلال شركة Instanza التي تم اكتشافها في مختبرات هارفارد للاختراعات Harvard Innovation Lab’s مختبر (i-lab) تطبيق SOMA Messenger يوفر آخر تقنيات التشفير التي تمنع أي شخص ليس في المحادثة أن يرى الرسائل أو الوصول إلى معلومات المكالمات. وبفضل تقنية التشفير (E2EE) فإن تطبيق SOMA Messenger متفوق على جميع تطبيقات المراسلة ويقول Oliver Hayen أحد مؤسسي التطبيق: نحن نفتخر بتشفير تطبيق SOMA Messenger، ويمكن لكافة الأفراد وحتى الجهات الرسمية استخدام التطبيق بشكل آمن للمراسلات والمكالمات الصوتية المشفرة والآمنة.
ويقول شهاب نجار الخبير الأمني وممثل تطبيق SOMA Messenger في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: لا يمكن لأي طرف ثالث فتح أو حتى قراءة أي رسالة بين المستخدمين؛ لأن كل مستخدم له مفتاح تشفير خاص به، كما لا يمكن لأي طرف ثالث أيضًا الحصول على أي معلومات عن أي مستخدم؛ لأنه ببساطة لا نمتلك مفاتيح المستخدمين لفتح الرسائل، ولا يوجد أي شيء مخزن في الخوادم. كما قام فريق العمل بتوفير خوارزمية التشفير التي يتم تحديثها باستمرار لجميع المهتمين وذلك لمراجعتها والاطلاع عليها في أي وقت.
صورة جديدة للشركة
في الآونة الأخيرة، خضع SOMA Messenger على العلامة التجارية الجديدة بما في ذلك تغيير شعار الشركة بمساعدة المصمم والمدير الفني الأسطوري جورج لويس. وقال Oliver Hayen: “أردنا تحويل أنفسنا إلى علامة تجارية عالمية، ونحن سعداء بأن لدينا علامة هذا التطبيق الجديد حيث يمثل شعارنا الرسمي”، وقال أوليفر: إن العلامة هي وجه شخص سعيد جدًّا أو وجهين متصلين مع بعضهما البعض. وقال أيضًا: إن شعار التطبيق الجديد التعبيري هو وجه أي ثقافة قادرة على فهم العلامة، سواء من الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا يمكن فهم صورة الشعار على الفور.
لقد أطلق تطبيق SOMA Messenger حملة إعلامية ضخمة للسوبر Super Bowl 50 في سان فرانسيسكو، وقد نشر واحدة من الحملات الإعلانية الأكثر تميزًا في Super Bowl City.
الشهرة العالمية السريعة
دائمًا تكون العقبة الأساسية أمام تطبيقات المحادثة هي تأثير الشبكة، أي أن المستخدم يحتاج أن يتحول أصدقاؤه إلى استخدام أي تطبيق جديد حتى ينتقل إليه. لكن كما ذكرنا فإن SOMA Messenger يشهد نموًّا كبيرًا في استخدامه، وتُعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من بين المناطق الأسرع نموًّا حول العالم.
ونال التطبيق ثقة حكومة كولومبيا؛ حيث تبنته، وقالت بأنه تطبيق المراسلة الأكثر أمانًا إلى الآن. ويعتمد على التطبيق أكثر من 60٪ الهيئة التشريعية الوطنية الكولومبية بما في ذلك الرئيس. بالإضافة إلى تلقي SOMA Messenger تأييد من قبل وزير الاتصالات. في الأسبوع الماضي، وأبلغ بداية شراكة جديدة بين تطبيق SOMA Messenger وشركة اتصالات للهاتف المحمول.
ويؤكد Hayen- أحد مؤسسي التطبيق- أن هناك المزيد من الشراكات مع شركات المحمول الأخرى قادمة قريبًا؛ حيث يجري اختبار الميزات القادمة، مثل ميزات تجارية جديدة في سوق أمريكا اللاتينية، التي من شأنها أن تسمح للشركات الكبيرة مثل شركات الإعلام والبنوك وغيرها من الشركات على التواصل مع عملائها من خلال تقنية التطبيق على منصة جديدة ومبتكرة في طرق جديدة، والتي سوف توفر تجربة أفضل للعملاء، وبنفس الوقت زيادة إنتاجية الشركات. كما يشير Hayen إلى أن العديد من شركات الاتصالات المتنقلة في الشرق الأوسط يبدون اهتمامًا في SOMA والميزات القادمة في التطبيق.