مزايا وشروط العمل عن بعد وتوقعات بتطبيق الـ 4 أيام أسبوعيًا الطائف تزدان بالأمطار موعد مباراة السد ضد الهلال والقنوات الناقلة بثنائية توني.. الأهلي يواصل تألقه ويعبر العين دعم السياحة في الأحساء بـ 17 مشروعًا تتجاوز قيمتها 3.5 مليارات ريال ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب إفريقيا الثقوب الزرقاء تكوينات جيولوجية فريدة تعزز استدامة البحر الأحمر النصر يتألق ضد الفرق القطرية إيفان توني يهز شباك العين مرتين مجلس الوزراء يعقد غدًا جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، صباح اليوم، حفل افتتاح ملتقى “حفظ النعمة مسؤوليتنا جميعاً”، والذي تنظمه جامعة الملك خالد؛ وذلك بالمدرجات المركزية بالقريقر.
وفور وصول سموه، افتتح المعرض المصاحب، واطلع على الجهات المشاركة، بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم، ثم ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود كلمة رحّب فيها براعي الحفل أمير منطقة عسير، والوفد المرافق؛ مؤكداً أن الجامعة من منطلق مسؤوليتها تجاه المجتمع أن تنظم مثل هذا الملتقى الذي هو -بلا شك- لا يوحي فقط بحفظ النعمة؛ وإنما يستوجب منا أن نتذكر النعم العظيمة التي من بها الله علينا، ومن أهمها نعمة العقيدة الصحيحة، ونعمة الدين، ونعمة الأمن والأمان والصحة.
كذلك ما مَنّ به الله علينا من نعمة القيادة الرشيدة، بالإضافة إلى نعمة هذا الوطن العظيم الذي نشعر في كل لحظة بأننا في جنة الدنيا.
وأردف: “أقول ذلك لما نلمسه ونشاهده من حولنا في كثير من البلدان التي تتمنى أن تعيش ولو جزءاً مما نعيشه في هذه البلاد الطاهرة”، كما أشار إلى أن الجامعة تركز دائماً على توعية أبنائها الطلاب والطالبات والمجتمع، وأضاف “يجب أن نُشعرهم بأن هذه النعم ليست فقط للاستمتاع؛ وإنما يجب علينا أن شكرها لكي تدوم”.
كما قدّم “الداود” شكره لصاحب السمو الملكي أمير منطقة عسير على حضوره ورعايته للملتقى، ودعمه المتواصل للجامعة وكافة أنشطتها، وقال: “هذا ليس بمستغرب على سموكم فقد عودتمونا دائماً دعم الجامعة والوقوف معها، وكذلك السؤال عنها دائماً”.
كما قدّم “الداود” شكره لكل مَن ساهم في إقامة هذا الملتقى والمشاركين فيه والباحثين والطلاب والطالبات، واختتم “الداود” كلمته بالشكر لله على نعمة الأمن والأمان؛ داعياً المولى أن يحفظ هذه البلاد وقيادتها، وأن ينصر جنودنا، ويتغمد شهداءنا برحمته، وأن يشفي جرحانا، وأن يعيدهم إلينا سالمين غانمين.
من جهته ألقى رئيس اللجنة التنظيمية والعلمية للملتقى عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور مبارك حمدان، كلمة رحّب فيها براعي الحفل والحضور؛ مشيراً إلى أن الملتقى جاء كمحاولة جادة لنشر ثقافة شكر النعم، وترشيد استخدامها؛ تحقيقاً لمفهوم التنمية المستدامة؛ مؤكداً أن المحافظة على النعم وترشيد استخدامها يُسهم في استدامتها ونموها وبقائها للأجيال المتعاقبة.
وأضاف “حمدان” أن اللجنة العلمية تَلَقّت ما يقارب 60 بحثاً وورقة علمية، تناولت محاور الملتقى، وشارك في ذلك عدد من الباحثين والباحثات من داخل الجامعة وخارجها من بعض الجامعات السعودية، والجهات الخيرية المهتمة بحفظ النعمة، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الطلاب والطالبات في تقديم الأبحاث تحت إشراف أساتذتهم.
وأشار إلى أن هذه الأبحاث وأوراق العمل ستقدم بطريقتين؛ الأولى مجموعة ستعرض في الجلسات العلمية، ومجموعة أخرى تم عرضها على شكل ملصقات علمية.
كذلك قدمت عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر خلال الحفل، عدداً من عروض الجرافيكس التي حاكت من خلالها عدداً من النعم ووجوب الحفاظ عليها وشكرها، وشملت: (نعمة الأمن، والصحة، والطعام، والطاقة، وكذلك نعمة الماء)، إضافة إلى تقديمها لفيلم وثائقي خاص بالعمادة وخدماتها.
وفي نهاية الحفل كرّم سموه الجهات المشاركة والراعية، ثم تَسَلّم سموه درعاً تذكارياً من معالي مدير الجامعة بهذه المناسبة.