طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
نوه المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للنظافة بأمانة منطقة الرياض المهندس أحمد بن عبدالرحمن البسام، بجهود المتطوعين المهتمين بالمحافظة على المرافق العامة؛ وخصوصاً الفياض والروضات في المنطقة؛ مشيراً إلى أن هذه الجهود الشبابية في نشر الوعي بأهمية المحافظة على هذه المواقع المميزة ونظافتها، تعكس تطور الوعي المجتمعي تجاه المحافظة على المرافق العامة ونظافتها.
وأكد المهندس “البسام” أن كثيراً من مقاطع الفيديو التي بدأت تنتشر، وتحض على أهمية المحافظة على المناطق البرية، ونظافتها أحدثت تأثيراً كبيراً وسط كافة فئات المجتمع.
ووصف “البسام” هذه الجهود بـ”التكاملية” مع جهود أمانة الرياض في نشر وتعزيز الوعي المجتمعي؛ للمحافظة على كل المرافق البلدية والمواقع البرية وترسيخه.
وأشار المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للنظافة بأمانة منطقة الرياض، إلى أن الأمانة رصدت انخفاض كمية المخلفات التي تُجمع من بعض الروضات والفياض في المنطقة؛ لافتاً إلى أن الجهود التوعوية التطوعية التي بُذلت من قِبَل عدد من أبناء وبنات الوطن، تحظى بتقدير وامتنان من الأمانة؛ حيث تُعبّر عن المواطنة الصادقة من قِبَل القائمين بها، ويؤكد ذلك بعض اللقطات التي تظهر لهم وهم يقومون بجمع بقايا القمامة أو المخلفات.
وأوضح المهندس “البسام” أن المحافظة على الروضة أو الفيضة أو الموقع البري، تبدأ من خلال التخطيط للرحلة؛ وذلك من خلال الحرص على اختيار وسائل قليلة الضرر بالبيئة، وتجنب الإكثار من المواد البلاستيكية، مع الاكتفاء بالأدوات والأغراض الضرورية؛ مما يقلل من كمية المخلفات؛ مبيناً أن حرص المتنزه أثناء رحلته على حمل أكياس لجمع المخلفات وربطها ووضعها في مكانها المخصص، يمثل جانباً مهماً من التخطيط للرحلة.
وأشاد “البسام” بسلوك بعض المتنزهين المتمثلة في جمع المخلفات وحملها معهم إلى حين رميها في أقرب صندوق قمامة لمقر إقامته؛ مشيراً إلى أن فِرَق الأمانة ترصد بشكل يومي هذه السلوكيات المتميزة التي تؤكد وعي المجتمع بأهمية نظافة المرافق العامة وخصوصاً المتنزهات.
وأضاف أن الأمانة تحرص على خدمة المتنزهين أولاً بأول، ومن ذلك توفير صناديق لجمع القمامة في معظم الفياض التي يرغبون في ارتيادها؛ مشدداً على أن جهود المواطنين والمقيمين في هذا المجال تعتبر مكملة للجهود التي تبذلها الأمانة، وأنه لا يمكن الاستغناء عنها.
من جهته أكد مدير عام الإدارة العامة للنظافة بأمانة منطقة الرياض المهندس ناصر بن عبدالرحمن القديري، أن الأمانة خصصت فِرَقاً ميدانية لنظافة المتنزهات البرية بكل من: (التنهات، والثمامة، وروضة خزيم)؛ مشيراً إلى أن هذه الرق تعمل على مدار الساعة؛ وذلك لتهيئة هذه المواقع لتكون جاهزة لاستقبال الزوار والمتنزهين.
وأشار المهندس القديري إلى أن الأمانة تنفّذ خطة محددة تعتمد على تجهيز هذه المواقع بالآلات والوسائل المناسبة تتضمن توزيع عمالة في هذه المواقع قبل وصول الزوار، وأثناء تواجدهم وبعد مغادرتهم لهذه المواقع.
وأبان “القديري” أن الأمانة حرصت على توفير حاويات النفايات بمختلف المقاسات، كما قامت بتوزيع ونشر اللوحات الإرشادية التي تدعو للمحافظة على هذه المواقع والتي هُيّئت، لاستقبال الزوار؛ داعياً المواطنين والمقيمين الراغبين في التنزه إلى أهمية المحافظة على نظافة هذه المواقع والحرص على تركها نظيفة؛ لأنها تخصهم، وجُهزت لهم ولراحتهم.
ولفت مدير عام الإدارة العامة للنظافة بأمانة منطقة الرياض المهندس ناصر القديري، إلى أن ما تبذله الأمانة من جهود في هذه المواقع يأتي ضمن خطة متكاملة تشمل كل المرافق البلدية داخل العاصمة الرياض من متنزهات وحدائق عامة، وساحات بلدية، وممرات المشاة؛ حيث تم توفير كل الوسائل والآليات للمحافظة على نظافتها، واستمرارية جاهزيتها؛ مهيباً بالسكان والمتنزهين، المحافظةَ على هذه المواقع التي تم تجهيزهات لتكون متنفساً طبيعياً لأفراد الأسرة؛ سواء من خلال المحافظة على نظافتها أو المحافظة على مكوناتها من مرافق بلدية.