الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج
كشفت وكالة “سحام نيوز” الإصلاحية أن “الهجوم على السفارة السعودية واقتحامها وإحراقها تم التحضير له في حي شهيد محلّاتي العسكري، الواقع شمال شرقي طهران، من قبل مجموعة من ميليشيات الباسيج، التابعة للحرس الثوري”، الأمر الذي يدحض مزاعم الحكومة الإيرانية التي تحاول إلقاء اللوم على “عناصر خارجة على القانون” أو “مندسة”.
ونقلت الوكالة، عن باسيجي كان من ضمن المهاجمين، والذي لم يشأ أن يكشف عن اسمه لأسباب أمنية، قوله: إن “عناصر الباسيج حضروا لعملية اقتحام السفارة السعودية في أحد مقرات الباسيج، وهي (قاعدة الشهيد مهتدي)، وتم إرسالهم من هناك لتنفيذ العملية”؛ وفق “العربية نت”.
وأضاف المصدر لوكالة “سحام نيوز”، المقربة من أحد زعماء الحركة الخضراء، مهدي كروبي، والمعروفة بمصداقيتها، أن “قاعدة الباسيج المذكورة أرسلت العديد من عناصرها إلى شارع فرمانية، أمام السفارة السعودية للتظاهر قبيل عملية الاقتحام”، وأكد أنهم “كانوا يحملون أسلحة خاصة لإطلاق القنابل اليدوية الحارقة والدخانية، وقد قاموا بإحراق مبنى السفارة بهذه القنابل”.
وبحسب المصدر: “قام عناصر الباسيج المقتحمين بنهب ممتلكات السفارة ونقلها إلى خارج المبنى، على الرغم من أن موظفي السفارة السعودية كانوا قد نقلوا الوثائق المهمة معهم وتركوا الأوراق الأقل أهمية في المبنى”، مضيفًا أن “عناصر الباسيج أخذوا أجهزة الكمبيوتر والهواتف والمستلزمات الإدارية إلى منازلهم كغنائم حرب!”.
ويقع حي “شهيد محلاتي” العسكري بجادة الجيش، وتقطنه عائلات كبار ضباط ومسؤولي القوات المسلحة والحرس الثوري الإيراني، ويخضع لإجراءات أمنية مشددة لدى الدخول والخروج.
وبحسب موقع “أفسران جنك نرم”- أي “ضباط الحرب الناعمة”- فإن حي محلاتي يقع في أكثر المناطق أهمية من الناحية الإستراتيجية؛ لأن أهم رجال المرشد الإيراني يقطنون هناك، حيث يذهب خامنئي إلى مرتفعات هذا الحي صباح كل يوم، بالإضافة إلى أن هناك منازل عوائل 2600 ضابط كبير من الحرس الثوري، بما فيهم منزل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس.