انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
أكد عدد من مسؤولي محافظة أضم أن إقامة الحدود والتعزيرات من الأصول المقررة في الشريعة الإسلامية؛ لما لها من الأثر العظيم في حفظ الأمن، الذي يُعد من أعظم نعم الله على عباده، مشيرين إلى أن المملكة دأبت على إقامة الحدود الشرعية والمحافظة عليها، ففي تطبيقها أعظم ردع للنفوس المظلمة، وكفّ لأهل الإجرام عن إجرامهم، وبه تستقيم أمور الناس.
وقال محافظ أضم عبدالرحمن العدواني: إن المملكة العربية السعودية عانت على مدى السنوات الماضية من الإرهاب وتبعاته التي قادها فكر منحرف، مشيرًا إلى أن المملكة خاضت حربًا ضد الإرهاب وأربابه، وتكللت بالنجاح والنصر بتوفيق الله ثم بالجهود التي تبذلها القيادة ورجال الأمن والشعب الوفي الذي وقف درعًا حصينًا وصفًّا متراصًّا مع القيادة في دحر الإرهاب وأرباب الفكر الضال.
وقال “العدواني”: إن ما شهدته مناطق المملكة من تنفيذ لحدود الله تعالى بحق (47) شخصًا ممن تورطوا في جرائم الإرهاب يُعد إحدى الوسائل الشرعية التي لجأت إليها القيادة بحق من استحلّوا دماء المسلمين، وسعوا جاهدين لإثارة الفتن والقلاقل في أوساط المجتمع والضرر بمقدراته، مؤكدًا أن في ذلك رسالة واضحة بأننا في زمن العزم والحزم تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله.
وأوضح عميد الكلية الجامعية بمحافظة أضم- الدكتور سعيد بن هادي القحطاني- أن الإسلام حينما شرع إقامة الحدود لم يشرعها إلا لحكم بالغة، من أعظمها أن إقامتها حياة للناس، واستتباب للأمن، بها يعاقب الجاني، ويرتدع من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك.
وقال الدكتور القحطاني: لقد بُليت بلادنا بشرذمة من الخوارج والتكفيريين وغيرهم من المفسدين العابثين، وجاؤوا إلينا يصوبون أسلحتهم نحو أهلهم ومواطنيهم، راح ضحية لتفجيراتهم أبرياء لا ذنب لهم، وأُزهقت على أيديهم أرواح ويُتِّم أطفال، وهُدِّمت ممتلكات.
وأبان أن المملكة عانت من براثن الإرهاب، إلا أنها بفضل من الله تمكنت من التصدي له بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- ثم سار على نهجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية- حفظه الله- الذي تمكّن بفضل الله من تحقيق منجزات مبهرة في القضاء على الإرهاب وفلول القاعدة في المملكة حتى انقطع دابرهم، مؤكدًا أن الدولة ماضية في اجتثاث الإرهاب وتجفيف منابعه، وأن الحرب على التطرف مستمرة إلى أن يريح الله البلاد والعباد من شر هذه الفئة الباغية التي ديدنها القتل والتخريب والدمار.
ودعا الدكتور القحطاني الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد- حفظهم الله- وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.