تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
أوضحت المشرفة على كرسي الأميرة سارة بنت عبدالله لأبحاث تحديات المرأة بالجوف في الجامعة الدكتورة سلطانة البديوي، أن المرأة المستثمرة تميل إلى إخفاء هويتها التجارية لعدة اعتبارات اجتماعية، مؤكدةً على ضرورة تجاوز هذه الاعتبارات لكونها لا تتعارض مع النشاط التجاري القانوني للمرأة.
وأضافت “من الأهمية تمكين السيدات والفتيات من ممارسة العمل التجاري ضمن محددات وأطر نظامية تحمي حقوقهن وتساعدهن على الانخراط في مجال الاستثمار والأعمال الحرة أو العمل في القطاعين العام والخاص”.
جاء ذلك خلال كلمتها في افتتاح ندوة (التمكين الاقتصادي للمرأة .. الأسر المنتجة نموذجاً)، مساء أمس الثلاثاء، والتي تعد إحدى أعمال كرسي الأميرة سارة بنت عبدالله لأبحاث المرأة بالجوف في الجامعة، وذلك خلال مشاركة الجامعة في النسخة التاسعة من مهرجان الزيتون.
وكانت الندوة قد اختتمت أعمالها بتوصيات عدة، من أبرزها التوصية بإخراج عمل الأسر المنتجة من المهرجانات والاحتفالات إلى السوق المحلي، من خلال إصدار تنظيم متكامل لعمل هذه الأسر، وتمهيد الطريق أمامها للاندماج في السوق المحلي بقوة وثقة، كما جرت التوصية بضرورة الاستفادة القصوى والفعالة من التجربة الصينية في دعم الحكومة للأسر المنتجة بالإمكانات والتسهيلات اللازمة، فضلاً عن توصية تدعو الشركات والمؤسسات الخاصة ورجال الأعمال لأداء دورهم الحقيقي تجاه المجتمع، وتبني الأسر المنتجة وتطوير أعمالها وتحويلها إلى النمط المصنعي.
كذلك تناولت فاطمة المويشير، إحدى سيدات المجتمع المحلي، تجربة المرأة في عالم الاستثمار والتجارة، وأبرز التحديات التي تواجه المرأة المستثمرة في المنطقة، كقانون التوكيل، كما بينت جانباً من واقع المرأة السعودية، والصعوبات والظروف التي تزيد من فرص التحاقها بالعمل، وتلك التي تتسبب في ترك الكثير من السعوديات لوظائفهن، في القطاع الخاص تحديداً، كما أوضحت الفائزة بجائزة الأميرة سارة بنت عبدالله للأسر المنتجة 2013م والمتخصصة في حياكة السدو هند الجريد.
وأضافت المويشير أنها استفادت من الجائزة على المستوى المادي، لكن فرص التدريب أو التوظيف لم تتح لها، داعيةً المؤسسات المعنية في القطاعين العام والخاص، إلى استغلال الوقت واستثمار قدرات وطاقات المرأة وتوجيهها التوجيه الصحيح في عالم الأعمال التجارية، للمساهمة في تحقيق اقتصاد وطني مزدهر.