تركي المالكي: دوي الانفجار بالمنطقة الشرقية نتيجة لمناورات تدريبية
البيت الأبيض ينشر التقرير الطبي عن صحة ترامب
طرح منافسة عامة للحصول على رخصة ناقل جوي وطني غير منتظم
صدور الجبال.. معقل النمر والصقر في سلسلة السروات
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11592 نقطة
استدعاء ممارسة صحية وافدة ظهرت في إعلان مرئي مخالف
وزير الطاقة الأمريكي يُشيد بموارد المملكة في الطاقة الشمسية
وزير الثقافة يفتتح الجناح السعودي المشارك في إكسبو 2025 أوساكا
حالة مطرية ورياح شديدة على منطقة جازان
إضافة خدمة الشحن al pakistan gulf إلى ميناء الملك عبدالعزيز
وصف الكاتب السعودي قينان الغامدي، حال الخطوط السعودية بعد رحيل الكابتن أحمد مطر (رحمه الله) موقعه كمدير لها بأنها سقطت “من جرف لدحديرة”.
وأضاف الغامدي: “تردى حال الخطوط السعودية وتكرس الإحباط بين العاملين فيها، سواء كانوا طيارين أو فنيين أو إداريين، وهذا الإحباط -كفانا الله شره- أعظم عائق للإبداع والإخلاص”.
وأشاد الغامدي -في مقاله المنشور بصحيفة “الوطن” اليوم الاثنين- إلى أن الكابتن أحمد مطر “كان طياراً مدنياً مؤهلاً وتدرج داخل الخطوط حتى وصل إلى سُدة المسؤولية، وكان محاطاً بكبار موظفي (السعودية)، سواء كانوا طيارين سابقين أو إداريين عجنتهم تجربتهم الطويلة فيها؛ لهذا كانت الخطوط السعودية أفضل”.
وتابع: “لكن بعد حقبة مطر، تعاقب على إدارة الخطوط ثلاثة مديرين حتى الآن من خارجها، مع أن بستان الخطوط يملك عشرات إن لم يكن مئات الأشجار السامقة المثمرة المكتنزة عطاء وخبرة”.
وأبدى الكاتب تعجبه متسائلاً: “لا يعقل أن يأتي أي مدير مهما عظم شأنه ومؤهله وكفاءته، ليحاسب طياراً أو فنياً أو موظفاً متخصصاً خبيراً في شؤون وشجون الطيران وهو لا يعرف فيه إلا كما يعرف (محاكيكم) هنا، فأنا لا أعرف إلا أن أحجز بالهاتف أو بواسطة، ثم أركب الطائرة التي تنقلني من بلد إلى بل”.
واستطرد الغامدي “لقد قلت وأقول دائماً (فتش عن الإدارة) عند أي نجاح أو فشل، ومع إيماني التام بضرورة التخصص في الإدارة أو الخبرة المتدرجة فيها، إذ لا يصح أن تبقى هذه الجهة العملاقة ميداناً لتجريب القيادات من خارجها، فمهما كانت الكفاءات الإدارية من خارج تخصص الخطوط، فإن تلك الكفاءات ستبدأ في تعلم (الحلاقة) في رؤوس العاملين فيها والنتيجة كارثية”.
ولفت الغامدي النظر في مقاله إلى أن ما حدث “سيؤدي إلى اختلالات ضخمة جداً، إن لم تكن كارثية، وهذا بالضبط هو حال الخطوط السعودية منذ عقود وحتى الآن، ولا يحتاج المرء إلى كبير عناء ليطلع على الوضع المتردي فيها، إذ إن حال المطارات والطائرات وخسائرهما مع سوء الخدمات يغني عن البحث والتنقيب، وهذا ليس طعناً -معاذ الله- في كفاءة وإخلاص ووطنية قيادات الخطوط الذين تعاقبوا عليها حتى الآن، لكن فقط أنهم وُضِعوا في غير الميدان الذي يستطيعون الإبداع فيه”.