لوّحت قناة “العرب” بورقة بريطانيا؛ لتكون مستقراً رئيساً تُعاود منه البث.
جاء ذلك في وقت دحَض فيه مدير عام القناة جمال خاشقجي، شائعة طرد القناة من قبرص؛ مشدداً على توضيح نَشَرَته الزميلة “الحياة” بأنه لا صحة لما يتم تداوله من إعلاميين وصحفيين عن هذا الشأن بطرد القناة من قبرص؛ مستغرباً الاتكاء في هذه الشائعة الكاذبة على موقع لا يُعرف رئيس تحريره، وقد لا يكون إخبارياً، ويمكن أن يكون مسيساً.. كما يصف مستغرباً كيفية تناقل أخبار هذا الموقع المجهول وغير المعلوم.
عاتباً على الصحفيين الذين لا يستقون المعلومات الصحيحة من مصادرها.
وعاد مدير قناة “العرب” إلى الحديث عن مستقبل القناة بقوله: إنهم لم يقرروا أين سيستقرون؛ مشيراً إلى أن القناة لديها رخصة في بريطانيا، ورخصة في قبرص، وإذن في تركيا وإذن رسمي في الرياض، وبصدد اختيار الموقع المناسب من بين هذه المواقع.
الجدير بالذكر أن بريطانيا هي الورقة الجديدة على خط مستقبل القناة؛ إذ كانت منذ إغلاقها في البحرين تتأرجح اختيارات مقرها الجديد بين تركيا وقبرص والرياض كأمر مشاع من قبل.
وتُعتبر بريطانيا ذات حرية كبيرة في الطرح الإعلامي، ويشوبها كثير من منصات قنواتها الإعلامية كثرة المشاغبات مع الدول، وتمنح معارضين من دول شتى حرية الحديث والنقد دون تحفظات.
الجدير بالذكر أنه قبل افتتاح قناة “العرب” في البحرين، استبعد الأستاذ جمال خاشقجي وجود قائمة سوداء لاستضافة أي من المعارضين السياسيين، وجاء الإغلاق بعد إجراء القناه حوارها الأول مع المعارض البحريني خليل مرزوق عضو كتلة الوفاق، واحتجاجه من سحب السلطات البحرينية للجنسية من ٧٢.
وكانت القناة قد أسست طواقم عمل بما يقارب الـ٣٠٠ موظف بدوام كامل، ولديها مراسلون في أكثر من ٣٠ دولة، ويعتبر مكتب الرياض أكبر مكاتبها؛ إذ يضم نحو ٢٠ موظفاً