تخريج دورة الفرد الأساسي الـ(26) بأكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات
رياح شديدة السرعة على محافظتي جدة والليث
إقرار ميزانية الدفاع الأمريكية بقيمة 901 مليار دولار
باريس سان جيرمان يفوز على فلامينجو ويتوج بكأس الإنتركونتيننتال
جامعة القصيم: الدراسة عن بُعد.. غدًا الخميس
الخريف: قرار إلغاء المقابل المالي يعزز تنافسية الصناعة الوطنية ويدعم الصادرات غير النفطية
جامعة شقراء: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم الرياض: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
جامعة المجمعة: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم القصيم: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
اهتمت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية بإعلان “ألكسندر نوفاك” وزير الطاقة الروسي، الخميس الماضي، استعداد روسيا للمشاركة في اجتماع مع الدول الأعضاء بمنظمة “أوبك”.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك سبباً وراء هذا التحول في الموقف الروسي وهو تدهور الوضع المالي لروسيا؛ حيث تعتمد الحكومة على النفط والغاز لتوفير الموارد لنصف ميزانيتها؛ لكنها الآن تناقش مزيداً من الإجراءات؛ لتقليص الإنفاق على القطاع العام؛ خاصة أنها وضعت ميزانيتها على أساس أن سعر برميل النفط سيكون عند متوسط 50 دولاراً هذا العام؛ في وقت يستنزف فيه بشكل سريع الاحتياطي النقدي الأجنبي لديها.
وذكرت الصحيفة أن السعودية وروسيا جلستا سوياً قبل 14 شهراً؛ من أجل وضع حدود للإنتاج النفطي؛ لكن تلك المحادثات لم تنجح، بعدما أعلنت موسكو عدم استعدادها تقليص الإنتاج.
وأضافت أن تلك الخطوة من قِبَل روسيا دفعت المملكة لاعتماد سياسة الإبقاء على الإنتاج النفطي مفتوحاً خلال اجتماع “أوبك” في 2014م، وبالتالي الضغط على المنتجين المنافسين خارج المنظمة.
وتحدّثت عن أن أصحاب الشركات النفطية في روسيا ومسؤولي منظمة “أوبك” ما زالوا حذرين؛ على الرغم من الإشارات التي بعثت بها موسكو قبل أيام بشأن استعدادها للدخول في محادثات مع “أوبك”، التي أسعدت التجار ورفعت أسعار النفط بنسبة 8%.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا ظلّت تتحدث طويلاً عن أن طبيعة صناعة النفط لديها، تقوم على شركات خاصة كثيرة، وليست على شركة واحدة؛ فضلاً عن الظروف الجوية الصعبة لديها، التي تجعل إجراء خفض الإنتاج من قِبَل الحكومة غير ممكن.
وأضافت الصحيفة أن استمرار انخفاض أسعار النفط دفَع العديد من كبار الشخصيات في موسكو للدعوة إلى إجراء محادثات مع “أوبك”؛ برغم أن كثيراً في قطاع النفط والحكومة ما زالوا يرون أن تقليص الإنتاج غير قابل للتطبيق.