إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات دعوات أممية لدعم وتمويل الأونروا للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان خلال أسبوع.. ضبط 21 ألف مخالف بينهم 16 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف إنجاز وطني غير مسبوق: يزيد الراجحي يمنح السعودية لقب رالي داكار
قالت صحيفتان نقلًا عن مذكرة مسربة: إن الحكومة الغامبية حظرت على العاملات بها ترك شعورهن بدون غطاء.
ولم تشر المذكرة إلى أسباب الحظر. وجاء فيها أنه ينبغي للنساء وضع “رباط رأس وتعصيب رؤوسهن بإحكام”؛ بحسب بي بي سي.
وكان الرئيس الغامبي يحيى جامع قد أعلن الشهر الماضي البلاد جمهورية إسلامية، وأضاف أنه لن تفرض أي قواعد خاصة بالزي، وأن المواطنين من أتباع العقائد الأخرى لهم حق ممارسة شعائرهم بحرية.
وتشتهر غامبيا بتوافد السائحين الأوروبيين إليها؛ للاستمتاع بشواطئها.
وكان “جامع” قد سحب البلاد، التي خضعت للاحتلال البريطاني في الماضي، من منظمة دول الكومنولث عام 2013، ووصف المنظمة بأنها استعمارية جديدة.
وقالت المذكرة، المؤرخة في 4 يناير، ونشرتها صحيفتا “فريدوم” و”جولونيوز” المعارضتان: إن “أمرًا توجيهيًّا تنفيذيًّا صدر بعدم السماح لجميع العاملات في الوزارات والإدارات والوكالات التابعة للحكومة بكشف شعورهن خلال ساعات العمل الرسمية”.
وأضافت المذكرة: “على الجميع الالتزام بهذه الأوامر الجديدة”.
ويشكل المسلمون الغامبيون نحو 90 في المائة من تعداد سكان البلاد.
وعندما أعلن “جامع” غامبيا جمهورية إسلامية قال: إن التحرك جاء على نحو يتمشى مع “الهوية والقيم الدينية” للبلاد الواقعة في غرب إفريقيا.
وقال معارضون: إن الإعلان كان يهدف إلى صرف الانتباه عن حالة الفقر الاقتصادي التي تعاني منها البلاد، بما في ذلك ارتفاع أسعار السلع الأساسية.
وكانت سيدة غامبيا الأولى، زينب يحيى جامع، قد ظهرت في وقت سابق بدون حجاب.
وفي نوفمبر الماضي حظر الرئيس الغامبي ختان الإناث، وقال: إنه ليس إلزامًا في الإسلام.
ويتهم نشطاء حقوقيون نظام حكم جامع، الذي تولى السلطة في عام 1994 وكان برتبة الملازم في الجيش وعمره 29 عامًا، بالوحشية وعدم التسامح مع المعارضة.
وحجب الاتحاد الأوروبي مؤقتًا مساعدات مالية لغامبيا في عام 2014؛ بسبب سجلها السيئ في حقوق الإنسان.