طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
اقترح عضو مجلس الشورى الدكتور عوض بن خزيم آل سرور الأسمري عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود سابقًا، تحسين نظام التعليم العالي بما يناسب المرحلة الراهنة، في رسالة وجهها لوزير التعليم الدكتور أحمد العيسى.
وتمثلت ملامح الاقتراح التطويري الذي وجهه الدكتور عوض بن خزيم في وجود نائبين لوزير التعليم؛ أحدهما للتعليم العام والآخر للتعليم العالي، وعدد من الوكلاء حسب تخصصات إدارات التعليم. كما طالب بالقضاء على البيروقراطية السابقة، وذلك عن طريق تفويض الصلاحيات.
وبدأ “الأسمري” مقترحه لوزير التعليم بقوله: “تعلمون بأننا نحظى في ميدان التعليم العالي والتعليم العام بكفاءات لا تحظى بها كثير من قطاعات الدولة، ولا شك أن ذلك هو النصف الممتلئ من الكأس، وهو العزاء في عدم الاستعجال في خطوات ربما تكون قفزًا إلى المجهول، الذي ربما يأتي على كل ما راكمته السنوات الماضية من التجارب التعليمة الناجحة. ولأن الهدف الرئيس هو أن يقوم بالإشراف على التعليم والإدارة والتشريع رهط من أهل التجربة والرأي الذين تدفعهم المصلحة العامة، وليست الرغبة في الظهور أو الوجاهة أو حصد مكاسب ذاتية”.
وأضاف: “مهنة التعليم مهنة سامية، قدوتنا فيها نبينا الحبيب محمد بن عبدالله- عليه أفضل الصلاة والتسليم- فهو أكبر معلم عرفته البشرية، بُعث في مجتمع يُطلق عليه المجتمع الجاهلي، ولكنه استطاع أن يخرج جيلًا عظيمًا تربى على يديه أمم وحضارات وشعوب، وبقي أثرها إلى أن تقوم الساعة”.
وأكم الدكتور الأسمري: “لذا فإنه لا يجوز أن نأتي على المكتسبات التي حققناها عبر الزمن، والتي تحمل ملامحنا وشخصيتنا واستبدالها بتجارب ناجحة في دول أو مجتمعات تختلف عنا ثقافيًّا وسلوكيًّا، ولها نمط حياة لا يمكن تطبيقه في المملكة، والتي لها خصوصية لا يشاركها فيها دولة على وجه البسيطة؛ فهي قبلة المسلمين ومنبع الرسالة وأصل العروبة. وتُعتبر تجربة المملكة العربية السعودية في التعليم من الدول الرائدة؛ حيث إنها تسير على خطى ثابتة في الطريق التدرجي الصحيح والمناسب للحركة التعليمة والتنموية والتغير الاجتماعي الذي رافقها في جميع المراحل التنموية. والمطلوب في هذه المرحلة (مرحلة الدمج) دعم هذه الخطوات وتحسينها؛ لنأمن عدم انحرافها أو حتى تباطؤها”.
واختتم: “عليه فإنني أقترح تحسين نظام التعليم العالي وبما يناسب المرحلة الراهنة؛ حيث إنه يحافظ على جودة الاختيار لعضو هيئة التدريس، كما أنني أقترح أن يكون هناك نائبان لمعاليكم، أحدهما للتعليم العام والآخر للتعليم العالي، وعدد من الوكلاء حسب تخصصات إدارات التعليم. كما أنه يجب القضاء على البيروقراطية السابقة، وذلك عن طريق تفويض الصلاحيات، وبما يحقق مصلحة سير العمل والحفاظ على جودة التعليم في جميع المراحل”.