“الفيفا” يوافق على زيادة الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بنسبة 50%
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الفرنسي
المملكة والهند توقعان اتفاقية للإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة
أمير تبوك يتسلم التقرير السنوي لجوازات المنطقة
فرص لتساقط الثلوج غدًا على أجزاء من شمال الرياض والقصيم
برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يعتمد إلغاء المقابل المالي المقرر على العمالة الوافدة في المنشآت الصناعية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية طبيعية
صالون B Style تجربة عناية مميزة تجمع المتعة والأناقة للصغار
طرح 25 مشروعًا عبر منصة استطلاع منها لائحة دوري الرياضات الإلكترونية
ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة في محمية الملك عبدالعزيز
وجّه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، رسالة للمشاركين بمؤتمر “إحياء الروح الإسلامية” وسط أكبر تجمع لعلماء المسلمين في أمريكا وكندا والعالم، والذي يُعقد في نهاية ديسمبر من كل عام بمدينة تورونتو الكندية، بدأها بتحية الإسلام التي نطقها باللغة العربية، مرحّباً باللاجئين في بلاده.
وحيّا رئيس الوزراء -في رسالته- القائمين على هذا المؤتمر، وأكد أن التنوع الثقافي والديني أحد أبرز سمات المجتمع الكندي؛ حسب “هافنجتون بوست عربي”.
وبدأ “ترودو” كلمته بـ”السلام عليكم” باللغة العربية، ثم تَكَلّم باللغتين الرسميتين لكندا (الإنجليزية والفرنسية)؛ قائلاً: “يسعدني أن أشارك بعض الكلمات معكم، في السنوات الثلاث السابقة، حَظِيتُ بفرصة حضور بعض جلسات المؤتمر، ومن دواعي سروري أن هذا المؤتمر يمثل الهوية الإسلامية لمسلمي كندا، هذا البلد القائم على التنوع الذي يُعَدّ ميزة من أجل بناء بلد قوي”.
وبيّن “ترودو” أهمية التكاتف من قِبَل كل الكنديين في بناء وطنهم دون أي تمييز بينهم، وحرص كندا على ذلك؛ ولهذا فقد رحّبت كندا باستقبال اللاجئين السوريين واعتبارهم مواطنين من لحظة وصولهم إلى أرض المطار، وختم كلمته متمنياً السلام للجميع.
كان المؤتمر قد عُقد لأول مرة في 2003، وأصبح منذ ذلك الحين أكبر مؤتمر إسلامي في كندا وأمريكا.
ويُعقد عادة كل سنة في فصل الشتاء، وتحديداً خلال شهر ديسمبر في عطلة أعياد الميلاد؛ مما يتيح للمسلمين من أمريكا ومختلف مقاطعات كندا الحضور إلى تورنتو، العاصمة الاقتصادية لمقاطعة أوتاوا؛ حيث يستمر عادة 3 أيام.
وعادة يحضر المؤتمر علماء ودعاة ومصلحون وبعض المنشدين والفنانين من مختلف دول العالم من كندا وأمريكا والدول الأوروبية ومن الدول العربية والشرق الأوسط.
ومن بين الذين حضروا هذه السنة: الدكتور سيد حسين نصر، والشيخ محمد النينوي، والشيخ عمر سليمان، والإمام زيد شاكر، والداعية المعروف حمزة يوسف، والإمام خالد لطيف، والداعية مصطفى حسني، والداعية نعمان علي خان، والدكتور حاتم بازيان، والدكتورة داليا مجاهد، والدكتور عبدالحكيم جاكسون، والشيخ عبدالله بن بيه، وليندا سرسور.. وآخرون، إضافة إلى بعض الفِرَق الإنشادية الغربية.
يتناول المؤتمر عادة قضايا تُهِمّ المسلمين؛ خاصة مسلمي أمريكا الشمالية، وكيفية حفاظهم على هويتهم الإسلامية والكندية، وأيضاً دروساً وعِبَراً من حياة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، إضافة إلى محاضرات ودروس تتكلم عن الحضارة الإسلامية وعمقها التاريخي وتأثيرها على الحياة البشرية، وكيفية نبذ العنف والتطرف.


