مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
تنويه من سفارة السعودية لدى سيئول بشأن نظام القدوم الإلكتروني إلى كوريا
طرح 28 فرصة استثمارية في بدر الجنوب
الاقتصاد السعودي يسجل أعلى سيولة في تاريخه بـ3 تريليونات ريال حتى فبراير 2025
القبض على 31 مخالفًا لتهريبهم 409 كيلو قات في جازان
ظهر جاستن ترودو، رئيس وزراء كندا الجديد، وهو يصلي المغرب داخل مسجد ويتحدث إلى مسلمين.
وحدث مقطع الفيديو قبل وصول “ترودو” (45 عامًا)، لرئاسة الحكومة الكندية، لكن تم تداول المقطع مؤخرًا. وجاءت زيارة “ترودو” لمسجد “الجماعة”، في مدينة Surrey بمقاطعة “بريتش كولومبيا” في أقصى الغرب الكندي، عندما كان زعيمًا للحزب الليبرالي.
وزار “ترودو” المسجد برداء إسلامي الطراز، وهو يلقي على من دعوه كلمة، بدأها بتحية “السلام عليكم”، وبعد أدائه الصلاة شكر من دعوه على منحه هذا الشرف الرائع بـ”مشاركتكم الصلاة هذه الليلة”.
وقال “ترودو” آنذاك: إن “القيم الرمضانية هي قيم كندية أيضًا”، وفق الصوت الوارد في مقطع الفيديو، برغم ضعف الصوت الصادر عنه.
وأصبح “ترودو” رئيسًا للوزراء منذ الـ4 من نوفمبر الماضي، وتستقبل بلاده اليوم الثلاثاء 2000 لاجئ سوري يكتمل بهم رقم 10 آلاف يقيمون حاليًّا في كندا.
وسبق أن زار “ترودو” مسجدًا آخر في 2013 أيضًا، لكنه لم يشارك بالصلاة فيه بمونتريال، وينقلون عنه حرصه الشديد على مكافحة العنصرية والطائفية؛ لطمأنة المسلمين بشكل خاص؛ لأنه يعتبرهم “جزءًا مهمًّا في المجتمع الكندي”.
وحين أضرم مجهولون نارًا بجامع كندي في نوفمبر الماضي، هو “مسجد السلام”، أدان “ترودو” العمل. وقال: إن الحكومة الاتحادية “ستعمل جاهدة للعثور على المسؤولين”. واعتقلوهم فعلًا.
كما اعتقلوا بعد 24 ساعة مستصغرًا للشرر، هدد بقتل مسلم أو عربي كل أسبوع. أما الكنديون الذين تأثروا من حرق المسجد، فسارعت كنائسهم بمقاطعة “أونتاريو”، وفتحت أبوابها للمسلمين ليقيموا صلواتهم فيها، ثم راحت الكنائس نفسها تسهم بجمع التبرعات لإعادة بناء المسجد المحروق معظمه، وبسرعة جمعوا 100 ألف دولار، تزيد عما يحتاجه المسجد.