250 شخصية إسلامية تغادر المملكة بعد الانتهاء من برنامج العمرة والزيارة

الأحد ٣١ يناير ٢٠١٦ الساعة ٦:٤٣ مساءً
250 شخصية إسلامية تغادر المملكة بعد الانتهاء من برنامج العمرة والزيارة

غادر ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، مكة المكرمة، متجهين إلى بلدانهم، بعد انتهاء البرنامج المخصص لهم في المدينة المنورة ومكة المنورة؛ حيث أدى الضيوف مناسك العمرة بكل يُسر وسهولة في أجواء مفعمة بالراحة والاطمئنان؛ فيما قاموا بزيارة العديد من الأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والصلاة في الحرمين الشريفين.
وشكر ضيوف خادم الحرمين الشريفين، القائمين على البرنامج لتوفيرهم منظمومة متكاملة الخدمات بدعم وتوجيه من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وإشراف من وزارة الشؤون الإسلامية، وتنفيذ المتعهد الرسمي للبرنامج (وكالة الرياض للسفر والسياحة).
وقد أعرب ضيوف الملك عن السعادة التي تغمرهم جراء ما وجدوه من حفاوة الترحيب وكرم الضيافة أثناء إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة؛ خاصة خلال فترة أداء العمرة، كما أشاروا إلى أنهم استفادوا كثيراً من لقاء أشقائهم من العلماء في السعودية والتنسيق معهم لتعزيز نشر الدعوة الإسلامية في دول أمريكا اللاتينية.

وهنا يؤكد منصور بن محمد القحطاني رئيس مجلس إدارة وكالة الرياض للسفر والسياحة المتعهد الرسمي لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، أن خدمة ضيوف خادم الحرمين الشريفين شرف كبير؛ سعياً بذلك إلى تحقيق تطلعات المقام السامي في رعاية ضيوف المملكة.

وبيّن “القحطاني” أن ما يُقَدّم لضيوف البرنامج يليق بالاسم الذي يحمله؛ فجميع الخدمات تقدم بأرقى وأعلى المستويات.

من ناحيته، أوضح عبدالله بن علي الغفيلي مدير عام وكالة الرياض للسفر والسياحة، أن الوكالة جنّدت لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، أكثر من ٧٠ موظفاً يعملون لخدمة البرنامج.

وأشار إلى أن عدد ضيوف برنامج العمرة منذ تدشينه بلغ العام الماضي ٧٥٠ ضيفاً من أكثر من ٥٠ دولة حول العالم، وها هو اليوم يستقبل أكثر من ٢٥٠ عالماً وداعية ومفكراً إسلامياً من ٢٧ دولة؛ حيث تَمَيّز خلال هذا العام بلقاءات وزيارات للأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، كما تم تنسيق لقاءات خاصة لهم مع العلماء في السعودية لتبادل الخبرات من أجل تحقيق الهدف المنشود من البرنامج ونشر الدين الإسلامي الحنيف في كل بقاع الأرض.
وأضاف: “متابعة الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة الأستاذ عبدالله بن مدلج المدلج، هي أحد أسباب نجاح البرنامج؛ فبيئة العمل التي نعمل بها مع الأمين بيئة محفزة للإبداع والعطاء؛ فنحن نعمل مع الإدارة التنفيذية للبرنامج كفريق واحد وقلب واحد لتحقيق أهداف المقام السامي في هذا البرنامج”.
وختم “الغفيلي” قائلاً: “نرجو من الله العلي القدير أن يكتب لنا التوفيق والسداد، وأن يحفظ بلادنا ومليكنا من كل سوء، وأن يُتِم علينا نِعَمه ظاهرة وباطنة”.

ضيوف الملك إلى بلدانهم1 ضيوف الملك إلى بلدانهم2 ضيوف الملك إلى بلدانهم3 ضيوف الملك إلى بلدانهم4

إقرأ المزيد