تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
عاشت فتاة من أب سعودي 35 عامًا من عمرها في وهْمِ الكذب وخداع والدتها التي تحمل جواز سفر باكستاني، والتي لم تعترف لها إلا قبل فترة من الزمن، أنها تعود إلى نسب والدها سعودي الجنسية وليست باكستانية الجنسية، بعد أن أخفتها والدتها عن الأنظار، وهاجرت بها إلى باكستان.
وفي التفاصيل التي حكتها مريم لـ“المواطن” تقول: اكتشفت بعد مرور 35 عامًا أني لست باكستانية الجنسية، وذلك بعد أن تزوجت والدتي قبل سنوات من شاب سعودي الجنسية بطريقة غير نظامية، ثم أُحكم عليَّ الأمر بسفري إلى باكستان في ظروف غامضة، وفقدت على ذلك كل ثبوتياتي.
وأوضحت السيدة مريم لـ“المواطن” أنها توجّهت فورًا بعد اكتشافها الأمر إلى الجهات المختصة بالسعودية فور تواجدها في بلدها الأصلي لإثبات أمرها، وأنها لا تعود إلى أب باكستاني مثلما ادّعت والدتها، وهي من أصل سعودي وأبوها سعودي تزوج والدتها بطريقة غير نظامية.
وأكدت أنها- ولله الحمد- استطاعت بجهدها في إقناع الجهات المختصة والرسمية بفحص حمضها النووي؛ لتؤكد نسبها الأصلي لوالدها السعودي ذي السبعين عامًا، بعد تطابقه بشكل صحيح 100%، وخرجت السيدة مريم بصك يؤكد لها بمحكمة الأحوال الشخصية في مكة المكرمة أنها ابنة مواطن سعودي.
وأضافت مريم لـ”المواطن” أنها حُرمت من والدها- والذي تحتفظ المواطن باسمه- وظهر لها الحق في حقيقة أمرها وحياتها، بعدما كانت تعيش في وهم أنها تعود إلى أب باكستاني الجنسية، كما أن مريم قد حُرمت أيضًا من وطنها الأصلي، وأصبحت مجهولة الهوية، ويمكن القبض عليها في أي مخالفة صريحة، بشأن نظام العمل والإقامة.
وطالبت السيدة مريم- عبر “المواطن”– الجهات المختصة بالنظر إليها بعين الرحمة، وإنقاذ طفليها من الخطر بعد تدهور حالتهما الصحية والمعيشية، خصوصًا أنها أثبتت في حمضها النووي أصولها السعودية من والدها سعودي الجنسية، مشيرة إلى أنها تحتاج إلى منزل يعول أطفالها ويعطيها أملًا في الكرامة وبساطة العيش لتشعر بالأمن والأمان مرة أخرى.