الجامعة العربية تدين انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار واستئنافها المجازر المروعة ضد الفلسطينيين
سلمان للإغاثة يوزّع 594 سلة غذائية في بيروت
لقطات لهطول أمطار الخير على الباحة
إقبال على سوق السمك بجدة خلال أيام الشهر الفضيل
سلمان للإغاثة يوزّع 1.500 سلة غذائية في السودان
إيقاف العمل على الحجوزات اليدوية لعربات الجولف بالمسجد الحرام اعتبارًا من 20 رمضان
بنوك مركزية خليجية تثبت أسعار الفائدة
ترامب وزيلينسكي اتفقا على وضع نهاية للحرب
الشؤون الإسلامية تحتفي بممثل المملكة الفائز بمسابقة دبي للقرآن الكريم لأصحاب الهمم
معرض الكتاب الخيري.. نافذة ثقافية بروح العطاء
أبدى مدير عام الجوازات- اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى- اعتزازه بقادة المملكة بعد القصاص من 47 إرهابيًّا الذين وصفهم بقتلة شهداء الوطن.
وبدأ “اليحيى” رسالته الأدبية التي نشرها موقع المديرية العامة للجوازات التابع لوزارة الداخلية قائلًا:
لَبّيْكَ يا وطَنَ الأمنِ والأمان.
لّبّيْكَ يا وطَنَ الإسلام والسَّلام.
لبّيْكَ يا قِبلَةَ الأمةِ وفخارها.
لبّيْك يا موطن الحزم والعزم والعدل.
لبّيْك يا وطَنًا نكون حماةً لدرعه وجنودًا لثغوره وحدوده ورُسُلَ سلام في أصقاع الأرض.
وأضاف اللواء اليحيى: هذه بلادي التي أعتز بترابها وأهلها وقادتها.
هذه بلادي التي لا تقبلُ الضَّيم ولا تلينُ في الحق ولا تَقْبَلُ بغير العدَل حُكْمًا وحَكَمًا.
هذه بلادي منذُ تأسيسها وحتى عهد الحزم والعزم وستبقى بإذن الله آمنة مطمئنةً في ظل قيادة حكيمة وواعية وراشدة.
هذه بلادي (المملكة العربية السعودية) تاريخٌ مِنَ المجد والفخار وتاريخ مِنَ المبادئ والفروسيّة والإخاء.
وتابع: بالأمس كان الوفاء لشهداء الوطن بالقصاص من قاتليهم (ولو بعد حين).. سنواتٌ مضت ولم تَنَمْ أعينُ الأمن ولم تَغْفُ أجفانُ العدلِ ولم تتراخَ سواعد الأبطال في الحفاظ على أمن هذا الوطن واستقراره.
بالأمس كانت صرخة أطلقها ذوو الشهداء: (الحمد لله أن القاتل يُقتَلُ ولو بعد حين، وأن وطننا كفيلٌ بحماية أرواح أبنائِه وذويِه).
كانت البشائر تعم أرجاء وطننا الكبير في أن القلوب المطمئنة والحاضنة للكبير والصغير هي أيضًا تملك قبضةً من عدلٍ وحقٍّ وقوةٍ في قطع يد وعُنق كل فاسد ومفسد في الأرض، نعم لنا صبرُنا على المعتدي في آثار خرابه وفساده وعبثه بالأمن، لكننا في ذات الوقت لن نتهاون ولن نتراخى ولن تتبدل مبادئنا ولا ثوابتنا في العدل والإنصاف والحق والدفاع عن مقدرات هذا الوطن ومكتسباته.
الوطن الذي أقسمنا على الدفاع عنه، وأقسمنا بأن أرواحنا فداءٌ له، وردَّدنا في كل حال: حماك الله يا وطني.. رعاك الله يا وطني.
عاشت بلادي حُرّةً أبيَّةً آمنةً في ظل قيادة رشيدة وحكيمة.
واختتم “اليحيى” رسالته بقوله: حفظ الله لأمننا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده- حفظهم الله جميعًا.
رعاك الله يا وطن العزة والكرامة.