وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني
تزاحمت مشاعرُ الفرح والبهجة قلوب السعوديين وشاركت دموعهم عيون أمهات وآباء الشهداء وتصافحت أياديهم بعز وفخر الأبناء بذويهم.
تلك هي الصور التي علقت بأرجاء الوطن الغالي حين عصفت رياح الحزم رؤوس الفتنة والإرهاب الذين عبثوا بأرواح الأبرياء وتطاولوا علي حرمة الأرض والمكان، وحاولت أياديهم الخبيثة المساس بأمن وأمان الوطن؛ فثار سيف العدل والحق عليهم، إلى جهنم وبئس المصير.
وزفَّت عدالة القضاء السعودي بعهد الملك سلمان تباشير النصر ورد الحق لذوي الحق ويستقيم معه كفتا الميزان بالسماء والأرض ويقتص من رقابهم ليكون الجزاء.
ذاكرة السعوديين:
لم تغب من ذاكرة السعوديين مشاهدُ الأعمال الإرهابية والتخريبية التي استهدفت المملكة على أيدي الجماعات الإرهابية، وذهب ضحيتها العديد من الأبرياء والعزل مدنيين ورجال أمن.
وقد شهدت المملكة أخطر أنواع الإرهاب من تلك الفئات الضالة التي غرر بها واتخذها أعداء الوطن، تحت شعارات وهمية وخداعة، خيوطاً لتنفيذ أجندتها في النيل من الوطن بزعزعة استقراره وضرب النسيج السعودي.
لم يغب عن ذاكرة السعوديين كيف تعامل رجال الأمن البواسل وجهاً لوجه مع أشرس إرهابيي القاعدة ومروجي الفتنة والشغب لتدخل حرباً طويلة معهم توجتها بانتصار ساحق والقضاء وبضربات استباقية علي الخلايا الإرهابية الذين سقطوا أمام شجاعة وبسالة رجال الأمن.
22\3\ 1437
سوف يذكر السعوديون تاريخ (22\3\1437) جيداً، وسيبقى خالداً بأذهانهم طويلاً. كيف لا وهو الذي اهتزت له أركان بيوتنا حين نال الجناة ما اغترفت أياديهم الملطخة بدماء شهداء الواجب وأشلاء الآمنين من أبناء الوطن والمقيمين. ليلمع سيف العدل وتمحوا 47 إرهابياً من سجلات خونة الدين والوطن والأهل.
كم ذرفت أمي دموعاً لرحيلك، وكم غص والدك باسمك، وكم اشتاقت عينا أختي وأخي لمحياك/وكم طال نظر أبنائك لذلك الباب، وكم يفتخر وطنك وشعبك فيكم.. ناموا قريري العين فالوطن بخير ولأرواحكم التي دفعتموها ثمناً لدينكم ووطنكم وشعبكم عادت لنا حية ونقول “لا تذرفي دموعك يا يمه … حزم أبوي سلمان زف تباشير الحق والنصر”.