السعودية تحذر من خطورة التصريحات المتطرفة بفرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية اتفاقية تعاون بين عطاءات وارفة وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة تنبيه هام بشأن التصوير في المسجد الحرام طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر ما مصادر المياه في الجزيرة العربية؟ القبض على مخالف لتهريبه القات في جازان أمطار وصواعق في 4 مناطق حتى الغد حجز 33 ألف قطعة غيار سيارات مغشوشة في ملهم هل يمكن إصدار تأشيرة عمالة مع وجود إيقاف حكومي؟ وظائف شاغرة في شركة NOV
أوضحت المشرفة على كرسي الأميرة سارة بنت عبدالله لأبحاث تحديات المرأة بالجوف في الجامعة الدكتورة سلطانة البديوي، أن المرأة المستثمرة تميل إلى إخفاء هويتها التجارية لعدة اعتبارات اجتماعية، مؤكدةً على ضرورة تجاوز هذه الاعتبارات لكونها لا تتعارض مع النشاط التجاري القانوني للمرأة.
وأضافت “من الأهمية تمكين السيدات والفتيات من ممارسة العمل التجاري ضمن محددات وأطر نظامية تحمي حقوقهن وتساعدهن على الانخراط في مجال الاستثمار والأعمال الحرة أو العمل في القطاعين العام والخاص”.
جاء ذلك خلال كلمتها في افتتاح ندوة (التمكين الاقتصادي للمرأة .. الأسر المنتجة نموذجاً)، مساء أمس الثلاثاء، والتي تعد إحدى أعمال كرسي الأميرة سارة بنت عبدالله لأبحاث المرأة بالجوف في الجامعة، وذلك خلال مشاركة الجامعة في النسخة التاسعة من مهرجان الزيتون.
وكانت الندوة قد اختتمت أعمالها بتوصيات عدة، من أبرزها التوصية بإخراج عمل الأسر المنتجة من المهرجانات والاحتفالات إلى السوق المحلي، من خلال إصدار تنظيم متكامل لعمل هذه الأسر، وتمهيد الطريق أمامها للاندماج في السوق المحلي بقوة وثقة، كما جرت التوصية بضرورة الاستفادة القصوى والفعالة من التجربة الصينية في دعم الحكومة للأسر المنتجة بالإمكانات والتسهيلات اللازمة، فضلاً عن توصية تدعو الشركات والمؤسسات الخاصة ورجال الأعمال لأداء دورهم الحقيقي تجاه المجتمع، وتبني الأسر المنتجة وتطوير أعمالها وتحويلها إلى النمط المصنعي.
كذلك تناولت فاطمة المويشير، إحدى سيدات المجتمع المحلي، تجربة المرأة في عالم الاستثمار والتجارة، وأبرز التحديات التي تواجه المرأة المستثمرة في المنطقة، كقانون التوكيل، كما بينت جانباً من واقع المرأة السعودية، والصعوبات والظروف التي تزيد من فرص التحاقها بالعمل، وتلك التي تتسبب في ترك الكثير من السعوديات لوظائفهن، في القطاع الخاص تحديداً، كما أوضحت الفائزة بجائزة الأميرة سارة بنت عبدالله للأسر المنتجة 2013م والمتخصصة في حياكة السدو هند الجريد.
وأضافت المويشير أنها استفادت من الجائزة على المستوى المادي، لكن فرص التدريب أو التوظيف لم تتح لها، داعيةً المؤسسات المعنية في القطاعين العام والخاص، إلى استغلال الوقت واستثمار قدرات وطاقات المرأة وتوجيهها التوجيه الصحيح في عالم الأعمال التجارية، للمساهمة في تحقيق اقتصاد وطني مزدهر.