الجامعة العربية تدين انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار واستئنافها المجازر المروعة ضد الفلسطينيين
سلمان للإغاثة يوزّع 594 سلة غذائية في بيروت
لقطات لهطول أمطار الخير على الباحة
إقبال على سوق السمك بجدة خلال أيام الشهر الفضيل
سلمان للإغاثة يوزّع 1.500 سلة غذائية في السودان
إيقاف العمل على الحجوزات اليدوية لعربات الجولف بالمسجد الحرام اعتبارًا من 20 رمضان
بنوك مركزية خليجية تثبت أسعار الفائدة
ترامب وزيلينسكي اتفقا على وضع نهاية للحرب
الشؤون الإسلامية تحتفي بممثل المملكة الفائز بمسابقة دبي للقرآن الكريم لأصحاب الهمم
معرض الكتاب الخيري.. نافذة ثقافية بروح العطاء
تمكنت شرطة منطقة جازان، ممثلة في شرطة مدينة جازان، من كشف النقاب عن قضية تَعَرّضَ فيها أحد الوافدين لعملية سلب من قِبَل مجهولين.
وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة جازان المقدم محمد الحربي، ورود بلاغ من وافد من جنسية آسيوية يُفيد بتعرضه لعملية سلب مبلغ قدره 98 ألفاً وعدد من بطاقات إعادة الشحن من قِبَل 3 أشخاص يستقلون مركبة من نوع “برادو”؛ مضيفاً أنه -فور تلقي البلاغ- وجّه سعادة مدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر الدويسي بتشكيل فريق متخصص لسرعة القبض على الجناة.
وتم على الفور الشروع بأعمال الاستدلال للإيقاع بالجناة؛ برغم ما كان يكتنف القضية من غموض وشح في المعلومات التي أدلى بها المجني عليه، والتي اقتصرت على نوع المركبة.
وأشار “الحربي” إلى أن فريق الضبط قام -بكل دقة ومهارة- بتتبع الخيط الوحيد للحادثة وبالبحث والتحري عن المركبة، تَبَيّن أنها تعود لأحد المواطنين في محافظة جدة، وبجمع التحريات عنه اتضح أنه متواجد في المنطقة الجنوبية؛ فتم تكثيف عمليات البحث والتحري بعد حصر نطاقها وتحديد دائرة الاشتباه؛ حتى تم ضبط المركبة؛ إلا أن مالكها لم يكن هو الجاني على الرغم من تأكيد المجنى عليه بأن المركبة هي ذاتها التي استُخدمت في الجريمة.
وبضبط إفادة مالكها، أوضح أن والده يقوم أيضاً باستخدام مركبته من فترة لأخرى.. فجرى إحضار الأب، وبمحاصرته بالأدلة والوقائع، اعترف بارتكابه للجريمة بمشاركة وافديْن من جنسية عربية وآسيوية.. وبعرضهم على المجنى عليه تَعَرّف عليهم فور مشاهدته لهم مع مجموعة من المشتبه بهم.
وأكد “الحربي” إحالة القضية والجناة لهيئة التحقيق والادعاء العام، وأنها قد حظيت باهتمام سمو أمير المنطقة، وبمتابعة معالي مدير الأمن العام؛ مُحَذراً في الوقت نفسه كل مَن تسوّل له نفسه العبث بأمن واستقرار هذا البلد؛ فإن رجال الأمن سيكونون له بالمرصاد.