خطوات طلب استرداد تكلفة الخدمة الإلكترونية في مساند
الأهلي يستهدف الفوز الثاني ضد الغرافة
إطلاق بوابة تأمين بـ 22 خدمة للتراخيص والموافقات
التشكيل المتوقع لـ النصر ضد بيرسبوليس
ضبط مواطن رعي 6 متون إبل في محمية الملك عبدالعزيز
أفضل 3 أهداف بالجولة الـ20 بدوري روشن
عبدالعزيز بن سعود: يجب تعزيز التعاون العربي لدعم منظومة أمن الحدود والرقابة المكثفة عليها
نتائج الأهلي آسيويًّا بعد تعثره محليًّا
طرح تذاكر كلاسيكو الاتحاد والهلال
توضيح مهم من سكني بشأن إعادة الجدولة أو نقل المديونية
أكد سياسيون أن قطع المملكة العربية السعودية علاقاتها مع جمهورية إيران قرار تاريخي يضاف لسياسة الحزم التي تنتهجها المملكة مؤخرًا، ويؤكد هذا القرار للعالم أجمع أن الرياض لا تقبل أي علاقات مع دولة ترعى وتدعم الإرهاب كإيران.
وجاء إعلان قطع العلاقات في وقت تهاجم قوات من الحرس الثوري والباسيج الإيرانية للسفارة السعودية والقنصلية في مشهد بإيران، في صورة من صور اعتداءات سافرة ومتكررة تمارسها إيران منذ أن أعادت السعودية علاقاتها مع طهران في عام ١٩٩١م، بعد قطعها في أعقاب أحداث الحج التي تسببت في إزهاق ٤٠٠ حاج في تفجيرات ما عُرف بأحداث منى، كانت إيران قد دبّرتها.
ورغم أن السياسة السعودية أطول نفسًا وصبرًا على اعتداءات وسياسات تدخلات إيران السافرة بحكم أنها دولة جارة، لكن إيران ترد في كل مرة بسياسات عدوانية فجّة، وما قرار قطع العلاقات معها وإعلانه في ساعة متأخرة من منتصف هذا الليل إلا ليؤكد قوة الردع والحزم السعودي لهذه الاعتداءات والتدخلات العدائية والإرهابية من إيران!
وتلقى الشارع العربي هذا القرار التاريخي بتأييد واسع وتنديد في المقابل لسياسة إيران ورعايتها للإرهاب والفوضى بالمنطقة.
وكانت السعودية قطعت علاقاتها مع إيران في عام ١٩٨٨م، وتم إعادتها في عام ١٩٩١م، واستمرت الرياض صابرة طيلة السنوات الماضية، حتى تم إعلان قطعها من جديد اليوم.