ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
أكدت الدكتورة كيري هيلي- عميد كلية بابسون بالولايات المتحدة الأمريكية- في كلمتها الرئيسية بعنوان: “التعليم من أجل الريادة”، خلال الجلسة الثالثة لمنتدى التنافسية الدولي في دورته التاسعة، بأن رواد الأعمال الحقيقيين يولدون ولا يُصنعون، معتبرة أن هذه أسطورة حقيقية، حيث إن بعض الناس لديهم استعداد فطري للابتكار وتنفيذ أفكار جديدة والتعلم والتصرف في أي بيئة عمل وفي أي زمان، من خلال تحدي جميع الظروف المحيطة بهم.
وبينت “هيلي” أن ريادة الأعمال لا يظهر الوعي فيها لدى أي مجتمع إلا من خلال تعليم الأبناء قبل دخولهم في صفوف الإدارة، ومنحهم مبلغًا من المال تعليمهم أسس الإدارة، وعليهم أن يقوموا بتشغيل أفكارهم وخططهم من تلقاء أنفسهم، مشيرة إلى أنهم إذا قاموا بدفع القرض الذي حصلوا عليه لتنفيذ مشاريعهم، يذهب المال للجمعيات الخيرية.
وشددت “هيلي” على ضرورة أن يقوم رواد الأعمال بتنفيذ مخططات استثمارية مرارًا وتكرارًا؛ لأن في المرة الثانية سيكون الأمر عليهم أسهل؛ وذلك لأن الدورات التي ستقدم الطلاب ستثمر معهم.
وتقول “هيلي”: “تحدثت مرة مع ريادي وقال لي إنه قام بتنفيذ مشروعه ونجح فيه، ولكني قابلت عشرات آخرين فشلوا ولم يستطيعوا مراجعة مشاريعهم وإعادة العمل عليها، وتوقفوا عند هذه النقطة”، مضيفة: “اليوم رواد الأعمال عليهم وفق أكثر من نمط وأكثر من مبدأ ليزيدون الربح للمجتمع”.
وأشارت “هيلي” بأنه على رواد الأعمال عليهم أن يتعلموا جزءًا من ريادة الأعمال كجزء دراسي في المقررات بمدارسهم؛ لكون أغلب المجتمعات مقبلة على ثورة اقتصادية ستواجه المجتمعات فيها شح في الوظائف المهنية؛ ولذلك على الجميع أن يفكر في صنع تجارة خاصة به.
“هيلي” أكدت أنه على صناع السياسة والقادة والمربيين أن يوفروا الطريق أمام المبدعين ومساعدة الطلاب والمواطنين على تجاوز العقبات تجاه مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة، وعلى الحكومة أن تكيف القوانين والتشريعات؛ لتسهيل عمليات إنشاء الشركات الصغيرة والأفكار الريادية الصغيرة.
وفي الإطار: وضح الدكتور باتريك بيرن في عرضه الرئيسي بعنوان: “ثورات في عالم التمويل الإسلامي والاقتصاد النمساوي”، أسباب تهاوي العديد من أنظمة التمويل في العالم، مرجعًا ذلك إلى أن الأسواق لم تعُد مستقرة؛ نظرًا لتقلب الأوراق المالية والتأمين وعدم الاستقرار والتسوية في شارع الوول ستريت.
وتطرق “باتريك” لخصوصية التعاملات المالية في النظام الإسلامي واحترمها جدًّا، وقال: “نعلم أن النظام الإسلامي يحرّم الفائدة، ولا ينبغي أن تخدع الناس من خلال سلب قيمة غير متواجدة أساسًا، وينبغي أصلًا أن يُمنع الغش في جميع التعاملات البنكية”.