القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
يستعرض الأستاذ فهد الرشيد، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والبروفيسور أرترو فرانكو المحلل الاقتصادي، والمهندس أميت شارما المدير العام لشركة تاتا للاستشارات الهندسية المحدودة (TCE)، كيفية تحويل المدن الكبرى إلى بيئة محفزة للابتكار ونماذج الاستدامة. وذلك في ظل هجرة غالبية السكان إلى المدن الرئيسية التي أصبحت وجهة مفضلة للكثيرين من سكان الريف؛ بسبب سوء الخدمات الضرورية في بيئتهم المحلية.حيث كشفت دراسات صادرة من جهات مختصة أن نصف سكان العالم يعيشون في المدن.
كما أشارت هذه الدراسات إلى احتمال ارتفاع عدد سكان هذه المدن إلى ما نسبته 60% بحلول عام 2030م في إشارة إلى تنامي هذه الظاهرة لتصل الزيادة إلى نحو 1.4 مليار شخص عما هو عليه اليوم.
المتحدثون يسعون من خلال حلقة النقاش العامة التي تعقد غداً (الاثنين) ضمن جلسات منتدى التنافسية الدولي إلى توظيف خبراتهم العملية من أجل تحويل المدن الكبرى إلى بيئة ابتكار، كذلك العمل على كيفية تحفيز السكان الوافدين على الابتكار للمساهمة في تطوير بيئة هذه المدن والارتقاء بها من أجل احتضان السكان المهاجرين وتوظيفهم لخدمة اقتصاد الدولة من خلال ابتكارات تلبى تطلعات جميع السكان.
للمملكة تجربة رائدة في مجال بناء المدن التنافسية، حيث تعد أبرزها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في مدينة رابغ غرب المملكة على شاطئ البحر الأحمر والتي أنشئت عام 2005م بطريقة مستدامة تتبنى مفهوم الابتكار التقدمي.
وقال الأستاذ ارتورو فرانكو الخبير الاقتصادي والكاتب ورائد الأعمال، وأستاذ مستقبل المدن في جامعة تكنولوجيكو دي مونتيري (المكسيك) والمشارك في الجلسة إنه من وجهة نظر الاقتصاد الكلي، وجدنا أن نسبة سكان الحضر في أي بلد يرتبط بشكل وثيق مع مستويات أعلى من معايير التنمية والمعيشة الاقتصادية. ويرجع ذلك جزئياً إلى التغيرات في أنماط الاستهلاك، وزيادة في الإنتاجية والأجور، ولكن أيضاً لأن المدن هي مهد الابتكار والاعتماد التكنولوجي.
وأضاف أن بناء مدن تنافسية يتلخص في وجود المؤسسات المناسبة لإنفاذ اللوائح والقوانين الملائمة للأعمال التجارية، وتوفير الأرض التي يمكن الوصول إليها والمزودة ببنية تحتية جيدة، يرافقها الكثير من الجهد من ذوي المهارات المناسبة، ونظم الدعم التي تمتد من معلومات السوق وصولاً إلى تدريب القوى العاملة. ويرى أن آخر عامل أساسي للقدرة التنافسية للمدن هو وجود رؤية التعاونية التي تعزز نقاط القوة في المدينة.
وانتقد فرانكو عدم جدية التوجه العالمي لأحداث ثورة في بناء المدن التنافسية قائلاً: تقريباً كل مدينة عالمية كبرى تدعي أنها تدعم بنشاط ثقافة الابتكار وروح المبادرة. ومع ذلك، فقد كان عدد قليل جداً من المدن قادر على تكرار نجاح “سيليكون فالي” بمجموعات خاصة أو تقنيات ثورية خاصة.