تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران
إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان
تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية
375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030
تراجع متوسط فائدة التمويل العقاري في أمريكا إلى 6.89%
سعر الذهب اليوم الجمعة في السعودية
علق الكاتب الصحفي تركي الدخيل على من وصف المرأة بأنها “عار” قائلاً “لنخرج من الجدل الدائر على تعليق ذلك الرجل بأن المرأة عار، هي مقولة عارٌ دون شك. لا تقليلاً من شأن هذا العوار، بل محاولة لرؤية المشهد من زاوية أعلى”.
وأضاف عبر مقاله المنشور بصحيفة عكاظ “تخيل كيف سيقرأ مولود هذا العام، سواء أكان ذكراً أو أنثى، عندما سيكون في العشرين من عمره، مجتمعه الذي كان أحد من يفترض أن يكونوا قادة رأي فيه، وهو يعتبر المرأة عاراً، في العام ٢٠١٦!”.
وتساءل الدخيل قائلاً “كيف تستطيع أن تشرح لمسلم في الصين، أو مسلم في أيرلندا، أو مسلم في السنغال، أن المرأة التي ولدتك وربتك وعاشت معك وقاسمتك المرة قبل الحلوة، لا تستطيع أن تقود سيارة، لأنها مشكوك في قدرتها على الاختيار، ولا تستطيع أن تشتري ملابسها الداخلية إلا من رجل حفاظاً على عفتها، ثم تصبح عاراً وشناراً في النهاية؟”.
وتابع “أقول كيف ستشرح لمسلم في الشرق والغرب هذه الحالة الموغلة في التراجيديا، الغارقة في الكوميديا، حتى يحضر بيت أبي الطيب: وكم ذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء”.
وقال الكاتب في ختام مقاله “أغاية الدين أن تحفوا شواربكم يا أمة ضحكت من جهلها الأمم!”، مضيفاً “إنها ليست المرأة العورة، بل الرجل الأعور، وقل إن شئت الثقافة العوراء!”.