فيتوريا يقترب من العودة لدوري روشن إن بوكس توقع اتفاقية مع حفظ النعمة للحد من الهدر الغذائي هل يتفاوض مارسيليا مع بوغبا؟.. رئيس النادي يوضح كم الحد المانع في حساب المواطن؟ 4 نصائح قبل النوم في الشتاء توقعات درجات الحرارة غدًا: باردة فجرًا معتدلة ظهرًا غياب رونالدو عن تصويت ذا بيست يُثير الجدل ميتروفيتش الأكثر تسديدًا في دوري روشن روما يستهدف ضم عمر مرموش “تعليم الرياض” يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
في ظل انخفاض درجات الحرارة التي تشهدها أغلب مناطق المملكة منذ أيام وخصوصاً المناطق الشمالية والوسطى ومرتفعات تهامة، وسجلت مرتفعات منطقة عسير انخفاضاً ملموساً تَسَبّب في هروب الكثير من الأسر من البرد القارس؛ متجهين إلى سهول تهامة الدافئة على ساحل البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويفضل أهالي عسير قضاء إجازة نهاية الأسبوع في المحافظات الساحلية؛ بحثاً عن الأجواء الدافئة، وهو الأمر والذي يتجدد كل شتاء؛ حيث ينزح أهالي المرتفعات العسيرية الباردة، إلى الأغوار التهامية الدافئة، المناسبة للاستجمام وتغيير الأجواء؛ بعيداً عن برودة الطقس.
ومع تزايد أعداد الهاربين من برودة الجو في منطقة عسير، تتزايد أعداد المركبات العابرة فوق عقبتيْ ضلع وشعار؛ الأمر الذي يتسبب في تكدس مئات المركبات؛ حيث شهدت عقبة ضلع، عصر اليوم، زحاماً مرورياً كبيراً.
وقال طارق الحكمي لـ”المواطن”: إن عقبة ضلع الرابطة بين منطقتيْ عسير وجازان، شهدت عصر اليوم الجمعة ازدحاماً مرورياً كثيفاً، ناجماً عن تكدس عدد كبير من المركبات، التي تتحرك بين المنطقتين، وخصوصاً المغادرين من منطقة عسير؛ وذلك للبحث عن الأجواء الدافئة على سواحل محافظتيْ الشقيق والدرب، وهرباً من البرد القارس الذي تشهده المرتفعات.
ويأتي هذا الهروب الجماعي للسكان هذه الأيام؛ لما تشهده مدينة أبها ومحافظات منطقة عسير من أجواء باردة ودرجات حرارة تحت الصفر؛ خاصة في الفترة المسائية.
وسيطرت الأجواء شديدة البرودة على الحركة داخل منطقة عسير، وأثّرت على المراكز التجارية والأسواق؛ حيث اتجه الكثير من الأهالي إلى مشاتي المنطقة في تهامة عسير على سواحل البحر الأحمر؛ منها: (الحريضة، ومحايل، والشقيق، والدرب).
جدير بالذكر أن عدداً من مدن ومحافظات المناطق الشمالية سجّلت انخفاضاً في درجات الحرارة خلال الأيام الماضية، التي وصلت إلى ما تحت درجة الصفر المئوية؛ بينما تساقطت الثلوج على عرعر وسكاكا.
أبو شذى
ماشاءالله صور روعه وتقرير اروع شكرا للصحفي القدير خالد الأحمد..