السعودية تدين الاقتحام الإسرائيلي لباحة الأقصى وتوغل قواتها جنوب سوريا بموافقة الملك سلمان.. منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة تبوك أصالة الماضي وحداثة الحاضر تجذب زوار “واحة الأمن” في الصياهد سعد الشهري: الحفاظ على الأجيال ليس مسؤوليتي مانشيني يرد على أنباء التدخل في عمله مع الأخضر نتائج الأخضر في الجولة الثالثة بكأس الخليج كأس الخليج في السعودية للمرة الخامسة رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء العراق غدًا مراكز العمليات الأمنية الموحدة 911 نموذج مثالي لتعزيز الأمن والخدمات الإنسانية إغلاق 4 محال مخالفة لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية
واصلت قناة “العربية” استعراض شهادات المعلميْن السعودييْن اللذيْن خُطفا في اليمن لمدة 10 أشهر، وتم تحريرهما وإعادتهما إلى المملكة العربية السعودية قادميْن من جمهورية جيبوتي إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض.
وكان المعلمان (عبدالرحمن بن مقبول الشراري، وسالم بن مسفر الغامدي)، يعملان في جمهورية جزر القمر في معهد تابع لرابطة العالم الإسلامي، وقد اختُطفا أثناء مرورهما بصنعاء منذ بداية “عاصفة الحزم”، وبَقِيا رهينتين طوال الفترة الماضية.
وفي شهادته على ما حدث، يقول المعلم عبدالرحمن الشراري: إنه أثناء التحقيق “تَعَرّضت للتعذيب وضرب جنوني، ولم أُعطَ فرصة للكلام، وأغمِيَ عليّ من شدة الضرب؛ حتى أتى رجل وقال إنه طبيب بزي ميكانيكي، أخرجنا من الزنزانة في أحد الأيام ونحن مقيدان لنرى الضوء فقط”.
وكان عبدالرحمن الشراري قد ذكر في الجزء الأول أن الخطف كان مأساة، وشرح أنهم كانوا متجهين إلى جزر القمر عبر مطار صنعاء، وحين وصلوا ذهبوا إلى فندق الخطوط اليمنية ليناموا فيه حتى الصباح، وصادف أنه في تلك الليلة بدأت “عاصفة الحزم”، وفي الصباح حين استعدوا للذهاب للمطار لإكمال الرحلة أخبروهم أن المطار قد أُغلق؛ مما اضطرهم للانتقال إلى فندق “موفنبيك”؛ كونه يُعَدّ أكثر أماناً، وهناك اختُطفوا من غرفهم عبر مجموعة مسلحين، وبتواطئ مع عدد من العاملين في الفندق.
فيما قال المعلم سالم الغامدي: إن “الزنزانة كانت شديدة الظلام إلى درجة كنت أعجز معها عن رؤية يدي، ولم تكن هناك كهرباء في الزنزانة إلا لـ4 أو 5 ساعات يومياً”.
وأضاف أن “مدير السجن والضباط كانوا يختلفون في ما بينهم، ويدعون على بعضهم، وكدنا أن نكون دروعاً بشرية في المخازن العسكرية للأسلحة”.
وتحدّث عن لحظات عصيبة عندما أجهش بالبكاء حين قالوا له: “سنتصل بأهلك ونخبرهم أننا قتلناك”.
ويواصل المعلم “الغامدي” حديثه بكل ألم قائلاً: “انهمرت دموعي عندما أُخرجت من زنزانتي إلى أخرى، ورأيت فيها صديقي. استخدموا معنا الحرب النفسية لينالوا منا بأي بطريقة.. وعندما دخلنا إلى السجن نزعوا عنا جميع ملابسنا وكأننا في غوانتانامو”.
ويختم “الغامدي” شهادته بالقول: “أخرجونا من الأسر، وجاء أمر بالإفراج عنا، وسلمونا للأمم المتحدة، وبعد إغلاق باب الطائرة بكينا من الفرح، ودعونا لولاة أمورنا، وبعدها انتقلنا إلى الرياض واستقبلنا عدد من الوزراء والمسؤولين وغيرهم”.