خالد بن سلمان وقائد الجيش اللبناني يبحثان مستجدات الأوضاع في لبنان وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 5 مدن وظائف هندسية وإدارية شاغرة بـ شركة الفنار وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر الدولية الجامعة العربية: نرفض التصريحات الإيرانية المزعزعة للسلم الأهلي في سوريا هيئة تنظيم الإعلام تستدعي مشهورة سناب شات فيتامين يقلل تشنجات الساق الليلية بنسبة 50% السعودية موطن البطولات الكبرى حتى 2034 5000 مشجع يتابعون شوطي سيف الملك لون الصفر ومنافسات الطبع فان دايك يكشف عن حلمه مع ليفربول
رصدت “المواطن” في جولة مصورة قامت بها في محافظة “هروب” الكثيرَ من المشاريع المتعثرة من قبل الكهرباء وبلدية المحافظة وإدارة الطرق، ووجود بعض الطرقات التي غابت عنها الصيانة، بالإضافة إلى غياب تام للمشاريع السياحية، وغياب مشاريع الكهرباء والماء لعدد من القرى وانعدام روضات الأطفال بالمحافظة.
وأوضح عدد من أهالي هروب لـ”المواطن“، أن “المشاريع والخدمات السياحية غابت تماماً عن محافظة هروب، رغم وجود المقومات السياحية بها، حيث لا يجد السياح القادمون إلى المحافظة من مختلف دول الخليج ومناطق المملكة أي خدمات سياحية بالمحافظة من مشاريع سياحية وترفيهية وفنادق وشقق؛ مما يضطرهم لمغادرة المحافظة بنفس يوم قدومهم إليها”.
وأضاف الأهالي “مشروع مطل الفقر السياحي بالمحافظة متوقف منذ أكثر من عام، ولم تقم بلدية المحافظة بإكماله إلى يومنا هذا، ويأمل أهالي هروب في إكماله لخدمة السياحة بالمحافظة وليكون متنفساً لهم”.
وأشاروا إلى أن قرى “الفقارة، والبازخ، ومزارو، وجبل نعمة، وجبل اداهي، ونامرة، غابت عنها خدمات الكهرباء والماء، ورغم توقيع مشروع لإيصال الكهرباء لتلك القرى قبل ما يقارب العام إلا أن المشروع لم يرَ النور بعد”.
وقال يحيى الهروبي لـ”المواطن“: إن هناك الكثير من المشاريع الخدمية بالمحافظة متعثرة، ومنها مشروع طريق “الرصعة البديل” الذي أصبح متعثراً منذ عامين وذلك بعد قيام بلدية هروب بردم أجزاء منه ولم تقم بإكماله وسفلتته.
وأضاف “طريق قرية الفقر غابت عنه الصيانة من قبل إدارة النقل والطرق بمنطقة جازان، حيث تنتشر الصخور المتساقطة على الطريق، وانهيار أجزاء من الأسفلت، بالإضافة إلى غياب مشاريع تصريف مياه الأمطار ووجود عبارات مقفلة (4 عبارات) بالطريق”.
ولفت الهروبي النظر إلى أن محافظة هروب تنقصها الكثير من المشاريع السياحية، حيث تنعدم مصليات النساء ودورات مياه بالمتنزهات والحدائق، بالإضافة إلى غياب مشاريع الشقق والفنادق التي تسببت بضعف السياحة بالمحافظة.
وقال فيصل الهروبي لـ”المواطن“: “هناك نقص في بعض مدارس البنات وخصوصاً مدارس الابتدائي في عدد من قرى هروب، وعدم وجود مجمعات لروضات الأطفال، بالإضافة إلى تعثر مشروع النقل المدرسي بالمحافظة”.
وواصل عددٌ من أهالي محافظة هروب قولهم: مستعدون للتبرع وتخصيص أراضٍ لإنشاء عدد من المدارس والروضات بقرى المحافظة، من أجل إلحاق أبنائهم بالتعليم ومدارس قريبة من قُراهم وخصوصاً مدارس البنات، حيث تكفل أحد المواطنين بالتبرع بأرض وبناء مبنى مدرسي خاص بابتدائية للبنات بإحدى القرى بالمحافظة”.