اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في السعودية بعد غياب 3 أعوام.. الاتفاق يتحدى القادسية تاريخ مواجهات الاتفاق والقادسية قبل ديربي الشرقية اليوم القصاص من مواطن قتل آخر بطعنات حادة في نجران التعاون يسعى لحسم المواجهة الأولى ضد الخلود مشاهد تخطف الأنظار لأجواء رفحاء أثناء هطول الأمطار الفتح يبحث عن فوز غائب ضد الفيحاء يوناني لديربي الشرقية.. حكام مباريات اليوم بدوري روشن وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية للجبيل وينبع حالة مطرية غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ 8 مساء
دانت الحكومة اليمنية العملَ الإرهابي الذي استهدف مسجد الرضا في محافظة الأحساء.
ووصفت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم وبثته “وكالة الأنباء اليمنية”، التفجير بالعمل المنافي للدين والعرف والقيم.
وقالت: إن هذه الأعمال اليائسة تأتي لتحرف الأنظار عن الهزائم المتوالية لإرهاب المليشيا الطائفية ونجاحات المملكة العربية السعودية في التصدي لمشروع تفجير المنطقة بالصراعات المذهبية، مؤكداً أن المملكة لن تؤثر فيها مثل هذه الأعمال بما تملكه من رصيد ناجح في مواجهة الإرهاب وتفريعاته وبتماسك لحمتها الاجتماعية وتراص صفوفها.
كما أعربت المملكة المغربية عن إدانتها الشديدة للاعتداء الغادر الذي استهدف أحد المساجد بمحافظة الأحساء.
وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن المملكة المغربية تعرب عن إدانتها لهذا العمل الإرهابي المقيت، الذي يهدف إلى بثّ الفتنة والبلبلة وزعزعة أمن واستقرار المملكة والمسّ بسلامة مواطنيها والمقيمين بها.
وأضاف البيان أن المملكة المغربية إذ تتقدم بأحر تعازيها إلى أسَر الضحايا وللشعب السعودي، وأنها تؤكد دعمها الثابت وتضامنها الموصول مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في كل جهودها الرامية إلى مكافحة الإرهاب واجتثاث هذه الآفة الخطيرة، من أجل الحفاظ على أمنها واستقرارها، وتجدد موقفها الرافض للإرهاب بجميع أشكاله وأيًّا كان مصدره ودوافعه.
من جهته، دان معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني حادث التفجير الذي وقع أمس الجمعة، واستهدف مسجد الرضا في محافظة الأحساء، وأسفر عنه استشهاد وجرح عدد من المدنيين الأبرياء.
ووصف معاليه هذا الحادث بأنه عمل إجرامي جبان، يتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية، مشيداً بكفاءة رجال الأمن الذين تحلوا باليقظة والجرأة وحالوا دون سقوط مزيد من الضحايا من المصلين.
وأكد الأمين العام وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها للمملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، معرباً عن ثقته في كفاءة الأجهزة السعودية المختصة وقدرتها على كشف ملابسات هذا العمل الإرهابي والجهات التي تقف وراءه وتقديم الجناة للعدالة، معبراً عن تعازيه الحارة لقيادة المملكة ولذوي الشهداء، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.