8 إرشادات لضمان سلامة ضيوف الرحمن
5 جلسات حوارية ضمن أعمال المنتدى السعودي للإحصاء
هيئة تطوير محمية الإمام تركي تستعرض إنجازاتها البيئية ورؤيتها للاستدامة
رئيس مجلس الشورى يبحث تعزيز علاقات التعاون مع نظيره القطري
حظر جماعة الإخوان وكافة نشاطاتها ومصادرة ممتلكاتها في الأردن
الرياض ترسخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية وتستقبل أولى رحلات فيرجن أتلانتيك من مطار هيثرو
فعاليات ثقافية بمكتبة الملك عبدالعزيز لليوم العالمي للكتاب
محمد بن خالد يرعى حفل تخرج طلاب الدراسات العليا بجامعة الفيصل
فهد بن سلطان يستقبل الفائزين في معرض جنيف والطلبة المتميزين من أبناء المنطقة
ولي العهد يستقبل ملك الأردن
أكد عضو مجلس الشورى ورئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض (كفيف)- الدكتور ناصر بن علي الموسى- أن أحكام القصاص والحرابة التي نُفّذت بحق ٤٧ إرهابيًّا، وصدر فيها بيان رسمي من وزارة الداخلية، هو حق سيادي للمملكة العربية السعودية لا يحق لأي أحد التدخل فيه، أو إبداء اعتراضه عليه أو حتى مناقشتها حوله.
وقال “الموسى”: “هذه الأحكام هي تطبيق لشرع الله- عز وجل- في إقامة الحدود، والتي يتميز بها القضاء في المملكة العربية السعودية الذي لا يخضع لأي سلطة؛ فهو جهة مستقلة قائمة على الحكم بكتاب الله جل جلاله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن التشكيك فيه أو التقليل منه”.
وزاد: “هؤلاء الذين تم إعدامهم نالوا حقهم في الدفاع عن أنفسهم، وسُمح لهم بتوكيل محامين للدفاع عنهم، ومن لم يستطع منهم تم توكيل محامين لهم، ومرت محاكمتهم بمراحل التقاضي الثلاث، وهم بذلك نالوا حقهم في الحصول على محاكمة عادلة”.
وأوضح الدكتور ناصر الموسى أن هذه المجموعة كانوا أدوات في أيدي دول وتنظيمات خارجية لتحقيق أهدافها في زعزعة أمن المملكة وتنفيذ عمليات إرهابية بحق الآمنين فيها، وقد ظهر ذلك جليًّا فور تنفيذ الحكم في حقهم، وجاءت الأحكام في حقهم نهاية لتلك الأهداف ورادعة لمن تسول له نفسه الإقدام على مثل فعلهم، وأن هذا الجزاء سيكون مصيره.
وشدد عضو مجلس الشورى على أن إقامة هذه الأحكام هو اقتصاص للضحايا الذين ذهبوا نتيجة أعمال هؤلاء الإرهابيين، وكذلك لأسرهم الذين شهدوا تنفيذ حكم الله فيمن سولت له نفسه إنهاء حياة أحبائهم، وتسبب في يُتْمِ الأطفال وترمُّل النساء، وهو تحقيق لقول الله تعالى: {ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون}.
وفي نهاية تصريحه دعا الدكتور ناصر الموسى الله- عز وجل- أن يديم نعمته على هذه البلاد التي تقيم حدوده، وأن يوفق ولاة أمرها لما يحبه سبحانه ويرضاه.