نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
انضم إلى قافلة ضحايا انتهاكات ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة في تعز بجنوب غرب اليمن، 29 مدنيا سقطوا بين قتيل وجريح في قصف وقنص استهدف الأحياء السكنية للمدينة الخاضعة منذ أشهر للحصار.
وبعد مقتل وإصابة 28 مدنيا في عمليات قصف لحي المسبح السكني ومناطق أخرى من المدينة الجمعة، أعلنت مصادر طبية الأحد أن 6 أشخاص، بينهم نساء وأطفال، لقوا مصرعهم وأصيب 29 آخرون بجروح.
وقالت مصادر لـ”سكاي نيوز عربية” إن الضحايا سقطوا برصاص القنص وقذائق الميليشيات على مناطق في تعز التي أعلنتها الحكومة اليمنية في 24 أغسطس الماضي مدينة منكوبة، بسبب حصار المتمردين.
وأسفر القصف شبه اليومي للميليشيات على تعز عن مقتل 1536 شخصا، بينهم 148 طفلا و148 امرأة، في حين تسبب الحصار في تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية وسط أنباء عن إغلاق 37 مستشفى من أصل 40.
وانعدام مادة الأكسجين الطبي ومستلزمات طبية أخرى أدى إلى وفاة عشرات المرضى، بينهم أطفال خدج، في حين يهدد الجوع من جراء شح المواد الغذائية سكان المدينة البالغ عددهم أكثر من 500 ألف شخص.
وتؤكد الحكومة أن الميليشيات المتمردة، التي خسرت مناطق واسعة في اليمن من جراء عمليات للقوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، تشن حرب إبادة على المدينة، وهي مركز محافظة تعز.
وذكرت وكالة الأنباء اليمينة، الأحد، أن الميليشيات الموالية لإيران “تشدد الحصار الخانق على منافذ المدينة الرئيسية وتمنع دخول المواد الغذائية والاحتياجات الخاصة بالمواطنين”، بالتزامن مع استمرار قصف الأحياء السكنية.
وفي تقرير سابق، أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن ميليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح تقصف “وبشكل عشوائي ومتكرر العديد من الأحياء السكنية” في تعز بـ”قذائف الهاون وصواريخ المدفعية”.
وكشفت المنظمة الحقوقية أن الميليشيات تصادر “منذ أكتوبر 2015 الإمدادات الغذائية والطبية من المدنيين في المدينة بشكل غير شرعي”، وطالبت بـ”مساءلة القادة المسؤولين عن الهجمات غير المشروعة” على تعز.
وكانت قوات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، وبالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قد أقدمت، الأربعاء الماضي، على عمليات إنزال 40 طنا من المساعدات الطبية والإغاثية في المدينة.
وكشف مركز الملك سلمان أن العملية جاءت بعد تخطيط عميق وتنسيق دقيق من الجهات المختصة بالسعودية لإيصال المساعدات الطبية والإغاثية للمحاصرين في مدينة تعز، وخاصة في الأحياء المحاصرة والمناطق الوعرة.