طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
خاطب رئيس اللجنة العليا لمهرجان الزيتون بالجوف- المهندس عجب القحطاني- المزارعين المشاركين في مهرجان الزيتون، وقال: إن لدينا 12 ألف مزرعة بالمنطقة يشارك منها 50 فقط، وهو رقم متواضع نسبة لعدد المزارع التي تنتج الزيتون وزيت الزيتون بالمنطقة، مشيرًا إلى أن المهرجان يضع كامل جهوده لتسويق منتجاتهم وخدمة المزارعين.
وقال “القحطاني”: إن المهرجان يتطور في كل سنة للأفضل ويساعد المزارعين على زيادة مدخولاتهم من زيت الزيتون، مضيفًا أن المهرجان يتدرج في التطوير، وأن 9 سنوات قدمت الكثير للمنطقة والمزارعين وانتشار منتجاتها في دول الخليج وإقبالهم على زيارة المنطقة خلال فترة المهرجان.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عُقد ليلة أمس بمعرض الزيتون بمقر المهرجان، شارك فيه المدير التنفيذي للمهرجان الأستاذ حسين الخليفة ورئيس لجنة الإعلام الأستاذ تيسير العيد بحضور إعلاميي المنطقة.
وأكد “القحطاني” أن زيت الجوف يمتلك جودة عالية بسبب حرص المزارعين والشركات، وكونه عصرة أولى، وأن ما يُعرض خلال فترة المهرجان مضمون ويمر عبر مراحل عديدة قبل عرضه في معرض الزيتون، حيث يتم يخضع لسبعة فحوصات؛ للتأكد من سلامته، ويشارك في المهرجان مختوم بعبارة مجاز.
وعن توقيت مهرجان الزيتون ومهرجان التمور في وقت واحد، ذكر “القحطاني” أنه لا يوجد تعارض فمن يزور مهرجان الزيتون بالتأكيد سيزور مهرجان التمور؛ فالنجاحات والجذب السياحي يخدم المنطقة أولًا وأخيرًا.
وبيّن الأستاذ حسين الخليفة عن مشاركة 50 عارضًا في معرض الزيتون، لهذا العام، وتم تمديد فترة تسجيل المزارعين حتى الغد؛ بسبب الأمطار التي هطلت على القريات وتعثر حضورهم لمدينة سكاكا.
وفي سؤال عن أسعار الفنادق في المنطقة ورفع الأسعار ذكر “الخليفة” أن الإيواء يخضع لرقابة مستمرة من هيئة السياحة بالمنطقة، وأي زيادة في الأسعار بإمكانهم الاتصال على الرقم المجاني 19988، وقدم شكره لبعض رجال الأعمال في المنطقة عن تقديم عروض مجانية للاستضافة وخصومات خاصة لزوار المهرجان، وهذا يُعتبر جذبًا سياحيًّا للجوف، وأكد أن هناك تفاعلًا كبيرًا من المستثمرين في المنطقة.
وعن تقديم دعوة للشركات الصناعية المختصة بآليات القطاف والتعليب ذكر رئيس اللجنة العليا المهندس عجب القحطاني أن المهرجان قدم الدعوات أكثر من مرة، لكن لا نعرف لماذا العزوف وجدد “القحطاني” الدعوة لمشاركتهم.
وفي سؤال لـ”المواطن” عن واحة الزيتون ذكر “القحطاني” أن واحة الزيتون مشروع استثماري يحتاج للبنية التحتية، وهذا سبب التأخير في افتتاحها، وهناك جهود حثيثة مع الجهات ذات العلاقة من الدوائر الحكومية لتوصيل الخدمات، وتم البدء بالسفلتة في المشروع، ويوجد خطط محورية سترى النور قريبًا.
بعد ذلك تحدث رئيس لجنة الإعلام الأستاذ تيسير العيد أن بدء العمل في الاستعداد والتسويق المهرجان قبل شهر بزيارة للشركات الزراعية، ورصد مصور لعملية صناعات الزيتون وزيت الزيتون، وعمل توثيق معلومات لزيتون الجوف من المديرية العامة للشؤون الزراعية بالمنطقة ومركز أبحاث الزيتون، وتم ولله الحمد رصد شامل للأرقام والصناعات وما يجري لعملية التطوير وما حصل عليه زيت الجوف من جوائز وما سجله من أرقام، وقد تم نشر ما يفوق 200 خبر قبل المهرجان للصحف الورقية والإلكترونية والعديد من اللقاءات التلفزيونية، إضافة إلى أكثر من 60 إعلانًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي وصلت لجميع المجتمع ومناطق المملكة، وقال: إن المهرجان خصص مسابقات للإعلاميين والمصورين وإشراك زوار المهرجان في المسابقات اليومية للمهرجان عبر هاشتاق #زيتوننا_بركة ؛ لتحفيزهم للنشر عن المهرجان.
وفي ختام المؤتمر الصحفي ذكر الأستاذ حسين الخليفة- رئيس المهرجان- أن أمانة المنطقة قدمت الكثير للمهرجان رغم أنه مهرجان زراعي، وقدمت الأمانة تسويقًا جيدًا للمزارعين، كشف أن حفل الافتتاح سيكون مبهرًا، وفيه مشاهد جديدة وكافية وشاملة وتليق باسم الزيتون والجوف، وتم إسناده إلى المخرج فطيس بقنة، وهو غني عن التعريف واسم لامع في الإخراج.
وبعد نهاية المؤتمر الصحفي للمهرجان دشنت الشخصية الكرتونية الجديدة في منطقة الجوف والذي نفّذها فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالجوف، وهي شخصية “جوفي” لتضاف للدمى السابقة زيتون وزيتونة، وقال صاحب فكرة دمية “جوفي” ورئيس لجنة الفعاليات الأستاذ ياسر العلي والذي سبق وأن كان صاحب فكرة زيتون وزيتونه: إن دمية جوفي مستوحاة من الموروث للمنطقة وأبرز ما يميزها، وهي شخصية سياحية ستشارك بكل الفعاليات، ولا تقتصر على مهرجان الزيتون مثل دمية زيتون وزيتونة، وروعي فيها إبراز الزيتون وتحمل شعار مجلس التنمية السياحي على صدرها، وقال: إن نجاح الشخصيات السابقة وعملها على التسويق للمهرجان حفّزه على العمل على إيجاد شخصية لا تكون موسمية، ويتم مشاركتها في جميع المناسبات.