طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
سجل تخصص “مكونات الحاسب وتجميعه”، النسبة الأعلى بين صفوف طلاب وطالبات المرحلة الثانوية العامة بمنطقة المدينة المنورة؛ إذ بلغ 25%، من إجمالي التخصصات الـ10 التي سجّل بها الطلبة، وجاء تخصص “تقنية التبريد والتكييف” ثانياً بنسبة 17%؛ وذلك ضمن برنامج “تعليم وعمل” الذي أطلقته وزارة العمل ووزارة التعليم، بدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
وجرى تدريب الطلاب والطالبات البالغ مجموعهم 531 طالباً وطالبة، في الكليات التقنية، والسياحة والفندقة، والمعاهد الصناعية الثانوية في المدينة والمحافظات التابعة لها (ينبع، العلا، بدر، مهد الذهب)؛ وذلك وفق 10 مسارات تدريبية تابعة لمشروع التأهيل التقني والمهني في المنطقة.
وبلغت نسبة الملتحقين بتخصص القياسات والدوائر الكهربائية 17%، و11% في العناصر والدوائر الإلكترونية (إلكترونيات- صيانة الجوال)؛ بينما تُوَزّع النسبة المتبقية 30% على الطلاب والطالبات في تخصصات الصحة وسلامة الأغذية، ومبادئ تقنية السيارات والمحركات، وأساسيات الرسم الفني والأجهزة المتنقلة والثابتة في التشكيل الخشبي والـتطبيقات الفنية في الملابس وأسس تصميم الأزياء والورش الإلكترونية.
وعَمِلت الكليات على تعريف الطلاب بتخصصاتها وفرص التوظيف التي تُوَفّرها للخريجين، وحجم فرص العمل التي يوفرها للمتخصصون في المجالات التي يتم تدريب الطلاب عليها؛ بهدف غرس الاتجاهات الإيجابية لدى طلاب التعليم العام والمجتمع المدرسي نحو العمل المهني، وإكسابهم المهارات التقنية والمهنية التي تساعدهم على القيام بأعمال الصيانة الذاتية، ونشر الوعي بأهمية العمل في المجالات المهنية من جهة، وتوفير فرص العمل للطلاب الراغبين في الحصول على التأهيل المناسب لسوق العمل بعد التخرج من الثانوية من جهة أخرى؛ حيث يقوم الطالب باختيار المادة المهنية كمادة اختيارية ضمن جدوله الدراسي.
وأوضح عادل الساعدي وكيل المعهد الصناعي الثانوي للتدريب، أنه سيتم زيادة الطاقة الاستيعابية؛ وذلك في المرحلة الثانية التي سوف تبدأ في الفصل الدراسي الثاني؛ مبيناً أن منسوبي المعهد زاروا 22 مدرسة ثانوية في المنطقة؛ نظراً للإقبال الكبير على البرنامج من قِبَل الطلاب؛ خاصة أن البرنامج يفتح آفاقاً للطلاب لتنمية عقولهم ومواهبهم؛ لا سميا وأنه يتم تناول البرنامج من الناحية النظرية والعملية؛ مما يجعل الاستفادة عالية من جميع الجوانب.
ومن ناحية تجهيزات وِرَش العمل، أوضح المهندس حسين نافع المشرف على البرنامج في الكلية التقنية، أنه تم تجهيز المعامل والورش بجميع الاحتياجات؛ لتوفير بيئة عملية محفزة للإبداع والابتكار، وفيما يخص الحاسب الآلي، تم تجهيز برامج للطلاب لتهيئة الأجهزة وعمل فورمات، كما يتم تدريسهم أخطاء الحاسب وكيفية إصلاحها، والمبادئ النظرية للعناصر والدوائر الإلكترونية الصغيرة؛ ليتمكن الطالب بعد نهاية الفصل التدريبي من تشغيل الأجهزة أو جزء منها، وعمل فورمات للأجهزة التي تحتاج ذلك.
وأوضح إبراهيم عمران المشرف على البرنامج في كلية السياحة والفندقة، أن البرنامج يساعد الطلاب في تحديد ميولهم التقنية، ومنحهم الأولوية للقبول في كليات المؤسسة، مع احتساب ساعات التدريب كمقررات دراسية في المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم العمل التقني والمهني لديهم.
وفي مجال سلامة الغذاء قال خميس مجيد ريابي مدرب في مجال سلامة الأغذية: إن البرنامج يُعرّف الطلاب بأسباب الأمراض الغذائية، وسلامة الأطعمة والإجراءات الوقائية؛ لمنع التسمم الغذائي وأنواع الأحياء الدقيقة، وكيفية القضاء على الجراثيم وأنواع التسمم الغذائي، وطرق منع فساد الأغذية، والعادات الصحية الشخصية، وتعريفهم بالنظم واللوائح البلدية.. وقام الطلاب بزيارات ميدانية للفنادق وشركات التموين؛ لتطبيق ما تم دراسته.